أحمد الحريري عن أسامة سعد من دون أن يسمّيه: "النائب المستجدّ"

وصف الأمين العام لـ #تيار_المستقبل أحمد الحريري، الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب اسامة سعد من دون أن يسميه بـ"النائب المستجد" ورأى أن البعض يريد أن "يشتغل بالمدينة وبأهلها" ليبيقيهم في مربع المعاناة والقهر. 

تحدّث الحريري مطوّلا خلال زيارة تضامنية مع وفد من كوادر "المستقبل" الى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي، للوقوف الى جانبه ودعمه في متابعة قضايا المدينة، وبدا واضحا أن الزيارة جاءت كردّ على المواقف والتحركات المطلبية التي اطلقها وقام بها أخيراً سعد مع انصاره ضدّ رئيس البلدية ومعمل معالجة #النفايات الصلبة وتسعيرة الاشتراكات في المولدات الكهربائية التي تصدر عن البلدية.  

ومما قاله الحريري: "ان ما حصل في الاونة الاخيرة هو محاولة للنيل من مرجعية البلدية في صيدا، وما تمثله من شرعية شعبية وديموقراطية، وللنيل من شخص الرئيس محمد السعودي الذي تكنّ له المدينة المحبة والتقدير والاحترام، واضاف: "نتذكر جيداً انّ "المستجد البرلماني الجديد" كان عضواً في البلدية وداعما لبلدية معينة فماذا فعل؟ ونحن نريد أن نسأل الصديق الدكتور عبد الرحمن البزري مَن الذي عرقل المشاريع آنذاك، والتي كان يريد تنفيذها، ومن الذي وضع له العصي في الدواليب في فترة الست سنوات التي أتى فيها، وكانوا حلفاء في ذلك الوقت؟".

وأعتبر الحريري أن أزمة النفايات اصبحت اليوم بين يدي وزارة البيئة و"نحن نؤيد الخطوات التي اعلنها وزير البيئة من بلدية صيدا ونضع يدنا بيده لنجد حلا، وليس لنعرقل حلا موجوداً".

وعن تسعيرة المولدات، رأى الحريري أنّ الطرف الذي طرح هذا الموضوع لا يمون على أحد في فرض التسعيرة التي يريدها، انما اراد بهذا الطرح رمي قنابل دخانية تحقيقا لغايات اخرى".