الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تايلاند أعلنت الخبر السعيد: إخراج كلّ الفتيان ومدرّبهم من الكهف، و"هم بخير"

المصدر: "ا ف ب، رويترز"
تايلاند أعلنت الخبر السعيد: إخراج كلّ الفتيان ومدرّبهم من الكهف، و"هم بخير"
تايلاند أعلنت الخبر السعيد: إخراج كلّ الفتيان ومدرّبهم من الكهف، و"هم بخير"
A+ A-

تمكنّت فرق الإنقاذ من إجلاء كلّ العالقين في المغارة في #شمال_تايلاند، وهم 12 فتى ومدرّبهم حُبسوا داخلها قبل أكثر من أسبوعين بعدما أغرقتها الأمطار.

وقالت وحدة القوات الخاصة في البحرية التايلاندية إن "أعضاء فريق "الخنازير البرية" لكرة القدم البالغ عددهم 12 ومدرّبهم، أُخرجوا من المغارة. وهم بخير".

ولا يزال في المغارة اربعة غواصين من الوحدة، بينهم طبيب.

في وقت سابق اليوم، تمكّنت فرق الإنقاذ من إخراج ثلاثة فتيان بعد الظهر، على ما أفادت مصادر عدة. وكانت أخرجت أربعة الاثنين، وأربعة الأحد. 


ونقل الفتيان فور إخراجهم من الكهف إلى المستشفى، وهم يعانون حالة من الوهن، لكن صحّتهم جيدة.

وقد أخضعوا لاختبارات بالأشعة وفحص دم، وتبيّن أن اثنين منهم مصابان بالتهاب رئوي، لكن حالتهما مستقرّة وهما يُعالجان بالمضادات الحيوية.

وقد أمضى الفتيان أسبوعين على صخرة ضيقة عالية في الكهف الذي اجتاحته مياه الامطار بعد دخولهم إليه في 23 حزيران/يونيو.

وكان نارونغساك أوسوتاناكورن، المسؤول عن خلية الازمة، أشار في وقت سابق إلى إمكان أن تنتهي عمليات الإنقاذ اليوم.

وشابت عمليات إخراج الفتيان من عمق 4 كيلومترات في المغارة إلى الخارج، الكثير من العقبات.
وبسبب المياه التي أغرقت مسالك المغارة، كان يتعيّن على الغواص المتمرس أن يبذل ساعات عدة للوصول إلى موقع الفتيان، أو العودة منه إلى الخارج. 


وحبس التايلانديون أنفاسهم وهم يتابعون هذه القضية منذ 23 حزيران، حين دخل الفتيان مع مدرّبهم لكرة القدم إلى المغارة الممتدة على طول 10 كيلومترات تحت الأرض، فهطلت أمطار موسمية غزيرة أغرقت مساحات منها، وجعلتهم يلجأون إلى مرتفع صخري داخلها. 

وأثارت هذه القضية أيضا اهتماما واسعا في الخارج. وقد وفد إلى الموقع مئات الصحافيين الأجانب، وتابعوا عمليات الإنقاذ بالتفاصيل.

وتلقى الفتيان رسائل دعم من شخصيات مشهورة في العالم، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونجم كرة القدم ليونيل ميسي، والمستثمر الأميركي في التقنيات الحديثة إلون ماسك.

وتلقوا ايضا دعوة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الى حضور المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا في 15 تموز الجاري. لكن مصدرا في وزارة الصحة أوضح أن حالتهم الصحية لا تسمح لهم حاليا بالسفر. 

 وانتقدت فرق الإنقاذ استخدام عدد من وسائل الإعلام طائرات صغيرة يُتحكّم بها عن بعد، لتصوير وقائع الإجلاء. وأدى ذلك إلى ازعاج المروّحيات المكلّفة نقل الفتيان. 

وقالت الشرطة اليوم إنها فتحت تحقيقا عن محاولة صحافيين الحصول، عبر اثنتين من هذه الطائرات الصغيرة، على صور للفتيان لدى خروجهم من المغارة.

ودعت نقابة الصحافيين في وسائل الإعلام المرئية المراسلين الموجودين بالمئات هناك، إلى أن "يلتزموا في شكل صارم الأخلاقيات، واحترام خصوصية من طالتهم هذه المصيبة".

وكان الفتيان ومدرّبهم أمضوا 9 أيام في المغارة، منقطعين تماما عن العالم الخارجي، قبل أن يعثر عليهم غواصان بريطانيان.

بعد ذلك، صارت فرق الإنقاذ تدرس بعناية الاحتمالات الممكنة لإخراجهم منها، من الغطس بالماء إلى شق انفاق في الصخر.
لكن الخوف من هطول أمطار جديدة يمكن أن ترفع منسوب المياه في المغارة، والخوف من انحسار نسبة الأكسجين، جعل السلطات تقرر التحرّك فورا الأحد، والبدء بعمليات الإنقاذ بالحلّ الوحيد المتوفر، وهو الغوص.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم