السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

دروس في التربية من كأس العالم

المصدر: ترجمة نسرين ناضر
باميلا دروكرمان
Bookmark
دروس في التربية من كأس العالم
دروس في التربية من كأس العالم
A+ A-
باريس - أعتبر أنها نقطة تُسجَّل في رصيد ما أتمتّع به من استقلال الروح، أنه على الرغم من أنني متزوّجة من صحافي يغطّي أخبار كرة القدم، ومن أنني أربّي العديد من عشّاق كرة القدم الصغار، نجحتُ في ألا أستوعب أي شيء عملياً عن هذه الرياضة. يمكنني أن أجلس إلى جانبهم فيما يصيحون ويتذمّرون من اللاعبين على شاشة التلفزيون، ثم أسأل بعد ساعة: "مهلاً، هل الفريق الإسباني باللباس الأحمر؟" (بالمثل، عندما كنت ألعب سوفتبول في صغري، كنت أنسى إذا كنت قد ضربت الكرة للتو وركضت نحو القاعدة الأولى أو إذا كنت مدافِعة القاعدة الأولى). على الرغم من ذلك، بدأت أُعجَب بكرة القدم، ولا سيما كأس العالم لهذا العام. وأحد الأسباب هو حضانة الأطفال مع الحصول على متّسع من الوقت الحر. فأثناء وجود زوجي في روسيا لتغطية البطولة على امتداد خمسة أسابيع، تساهلتُ في القواعد التي وضعتها عادةً للحد من جلوس أولادي أمام الشاشة، فأنا أسمح لهم بمشاهدة جميع المباريات إلى حين خلودهم للنوم. (وقد سمحت لهم أخيراً بأن يشاهدوا أيضاً التعليقات المسهبة قبل المباريات وبعدها). منذ سنوات - أربع سنوات تحديداً - لم أحظَ بهذا القدر من الوقت الحر.حبّي لكأس العالم ليس محض أناني؛ فأنا أعتقد أيضاً أنه جيد للأولاد. سمعت أن بعض عشّاق كرة القدم المحبَطين يقفزون عن المباني عندما يخسر فريقهم مباراة أساسية - وهذا ليس بالتأكيد نوع الولاء الذي أرغب في بثّه لدى أولادي. في الواقع،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم