الانتخابات التشريعيّة في العراق: إعادة الفرز اليدوي للأصوات تواصلت

واصلت #المفوضية_العليا_للانتخابات عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الانتخابات التشريعية التي شهدها #العراق في 12 أيار الماضي، والتي بدأت قبل أسبوع في محافظة كركوك شمال العاصمة.

وتضم المفوضية تسعة قضاة عيّنهم مجلس القضاء الأعلى بدلا من أعضاء المفوضية السابقين على خلفية شبهات بالتزوير. وقال ليث حمزة، المتحدث الرسمي باسمها، إن عملية إعادة الفرز اليدوي في بغداد تشمل "صناديق الاقتراع لمراكز ومحطات انتخابية وردت في شأنها شكاوى وطعون في محافظات البصرة وميسان وذي قار والمثنى والقادسية وواسط" في جنوب البلاد.

وأعلنت المفوضية في 24 حزيران أن عملية إعادة فرز الأصوات ستكون جزئية في المناطق التي قدمت فيها شكاوى داخل البلاد وخارجها.
ولفتت إلى أنها أوعزت بضرورة نقل الصناديق المشكوك فيها إلى أماكن مخصصة في بغداد. 

وأكد المسؤول في المفوضية في بغداد عماد جميل لـ"فرانس برس" أن عمليات العد والفرز في العاصمة تشمل نحو 500 محطة انتخابية.

ولم يسمح للصحافيين الموجودين منذ الصباح الباكر أمام مقر العملية في معرض بغداد الدولي وسط العاصمة، بدخول المكان، باستثناء التلفزيون الرسمي العراقي.
وأوضح مصدر مطلع لـ"فرانس برس" أن عدد الصناديق محط الشك هي 90 من محافظة البصرة، 67 من محافظة ميسان، 113 من محافظة ذي قار، 19 من محافظة واسط، 93 من محافظة المثنى، و85 من محافظة الديوانية، وكلها في جنوب العراق. 

وفي الوقت نفسه، بدأت عمليات إعادة فرز الأصوات يدويا في محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق.

وكانت المفوضية بدأت في 3 تموز  أولى خطوات عمليات إعادة العد والفرز اليدوي في محافظة كركوك شمال بغداد.
ولم يتم الإعلان رسميا حتى الآن ما إذا تم إيجاد تباين في الأصوات، وحجم مثل هذا التباين في كركوك.