الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بومبيو يصل إلى كابول في زيارة مفاجئة: محادثات مع القادة الأفغان، ومؤتمر مع غني

المصدر: "ا ف ب"
بومبيو يصل إلى كابول في زيارة مفاجئة: محادثات مع القادة الأفغان، ومؤتمر مع غني
بومبيو يصل إلى كابول في زيارة مفاجئة: محادثات مع القادة الأفغان، ومؤتمر مع غني
A+ A-

وصل وزير الخارجية الاميركي #مايك_بومبيو الى #كابول اليوم، في زيارة مفاجئة، حيث اجرى محادثات مع القادة الافغان، وسط اجواء تفاؤل بحلول السلام في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ 17 عاما.

وهي الزيارة الرسمية الاولى لبومبيو الى #افغانستان منذ توليه منصبه في نيسان. وتأتي بعد وقف لاطلاق النار غير مسبوق كان ساريا في البلاد خلال عيد الفطر الشهر الماضي.

وشهدت عطلة عيد الفطر احتفالات عقوبة في الشوارع، بمشاركة عناصر من قوات الامن الافغانية ومن "#طالبان".

واكد مسؤول أفغاني رفض الكشف عن اسمه، وصول بومبيو الى كابول، على ان يبدأ مؤتمرا صحافيا مشتركا مع الرئيس الافغاني اشرف غني بعد قليل.

ويعبر طرفا القتال في افغانستان عن سأم من النزاع المستمر منذ اجتياح القوات الدولية، بقيادة اميركية، البلاد في 2011، والاطاحة بنظام "طالبان"، ما يثير الآمال في انتهاء الاعمال الحربية.

لكن المتمردين رفضوا طلب الحكومة تمديد العمل بوقف اطلاق النار الذي اعلنه غني من جانب واحد لثلاثة ايام، وشنوا هجمات ادت الى مقتل او اصابة عشرات.

وافاد مصدر امني رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه، ان مستوى اعمال العنف التي تقوم بها "طالبان" في مختلف انحاء البلاد تراجع في شكل كبير منذ اعلان وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة ايام، لكن لم يتسن تأكيد ذلك.

وقال: "نلاحظ تراجعا في الهجمات في كل البلاد، خصوصا في جنوبها وجنوب شرقها"، مشيرا الى "مقارنة لمدة 20 يوما قبل وقف اطلاق النار وبعده". واشار الى ان عدد الانفجارات تراجع من 224 قبل وقف اطلاق النار الى 148 بعد الهدنة، وعدد العمليات الانتحارية من 10 الى 3، واطلاق الصواريخ من 157 الى 120.

وقتل جندي اميركي واصيب اثنان مساء السبت برصاص جندي افغاني صوّب سلاحه على المدربين في جنوب البلاد.

والرئيس الافغاني الذي يتعرض لضغوط دولية لضمان اجراء انتخابات برلمانية تحظى بصدقية في تشرين الاول قبل الاقتراع الرئاسي المرتقب السنة المقبلة، يتقدّم جهود اطلاق محادثات اسلام.

وتجاهلت حركة "طالبان" حتى الآن عرض غني لاجراء مفاوضات. وبدلا من ذلك، شددت على اجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة التي رفضت ذلك تكرارا.

وأحد مطالب "طالبان" لبدء محادثات سلام هو الانسحاب الكامل للقوات الاجنبية من افغانستان. لكن بعض المراقبين لفتوا الى ان الحركة تبدو الآن اكثر انفتاحا ازاء فكرة تحديد جدول زمني للانسحاب.

وحاليا هناك نحو 14 الف جندي اميركي في افغانستان يشكلون القسم الاكبر من بعثة حلف شمال الاطلسي في البلاد، والتي تقوم بمهمات دعم وتدريب للقوات المحلية.

واشار مسؤول غربي للصحافيين في كابول في الآونة الاخيرة الى جدل متزايد داخل قيادة "طالبان" حول كيفية الرد على الضغوط المتزايدة للمشاركة في المفاوضات.

لكن تجدد أعمال العنف وتعهد "طالبان" في الآونة الاخيرة بمواصلة قتالها الدامي ضد القوات الحكومية والاجنبية، بدد التفاؤل بان الهدنة يمكن ان تقدم فرصة واضحة للمضي نحو محادثات سلام.

وتأتي زيارة بومبيو لأفغانستان عشية "المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان"، بمشاركة 36 دولة في جدة بالسعودية. ويرتقب ان يؤيد المؤتمر اطلاق مفاوضات سلام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم