الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نصيحة من والد أوزيل لنجله بعد أزمة "الصورة"

المصدر: "أ ف ب"
نصيحة من والد أوزيل لنجله بعد أزمة "الصورة"
نصيحة من والد أوزيل لنجله بعد أزمة "الصورة"
A+ A-

حض والد اللاعب #مسعود_أوزيل نجله على ترك #المنتخب_الالماني بعد ان "تحول إلى كبش فداء"، عقب الخروج من الدور الاول لـ #كأس_العالم في روسيا، في حين ان رئيس الاتحاد الالماني دعاه إلى توضيح موقفه من مسألة صورته مع الرئيس التركي.

وتعرض أوزيل (29 عاماً) لانتقادات كثيرة في ألمانيا بعد خيبة مونديال روسيا، حيث فقد المنتخب لقبه بحلوله رابعاً وأخيراً في مجموعته في الدور الاول.

وكانت الضغوط تزايدت فعلاً على لاعب خط وسط أرسنال الانكليزي، قبل انطلاق البطولة بسبب الصورة التي جمعته بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، واستغلت للتشكيك بولائه لالمانيا.

وأجج الدولي السابق ومدير المنتخب الالماني اوليفر بيرهوف، الجمعة الماضي، الموقف بالنسبة إلى أوزيل، وهو من أصول تركية، مؤكداً في بيان له أنه كان يتوجب الاستغناء عن خدمات اللاعب بسبب فشله في إيضاح موقفه من الصورة مع الرئيس التركي.

وقال والد اللاعب مصطفى أوزيل في حوار مع صحيفة "بيلد ام سونتاغ" الالمانية: "هذا البيان وقح. برأيي انه يهدف (بيرهوف) إلى انقاذ نفسه".

واعتذر بيرهوف لاحقا عما قاله مؤكداً انه "كان على خطأ".

لكن رئيس الاتحاد الالماني رينهارد غريندل رفع منسوب الضغط مجدداً، معتبراً انه يتعين على اوزيل ان يوضح علنا مسألة الصورة مع اردوغان.

وقال غريندل في مقابلة مع مجلة "كيكر" ان فشل اوزيل بتوضيح موقفه للرأي العام "خيب آمال الكثير من المشجعين، لان لديهم اسئلة وينتظرون أجوبة".

وتابع: "انهم يتوقعون هذا الجواب عن حق، انه امر واضح بالنسبة لي ومن أجل مصلحته، ويجب عليه ان يتكلم عندما يعود من عطلته".

واعتبر والد اوزيل ان ابنه وافق على التقاط صورة مع اردوغان من باب "الادب" فقط، ولم يكن المقصود ابدا ان تكون بيانا سياسيا، كما دافع عنه لعدم توضيح موقفه علنا.

وأكد: "لا يريد ان يوضح موقفه، ولا يريد ان يدافع عن نفسه. انه يلعب مع المنتخب الالماني منذ 9 اعوام. وتوج معه بكأس العالم".

وتابع: "ساهم كثيراً في هذا البلد، لكن الوضع كان: اذا فزنا نفوز معا، واذا خسرنا فاننا نخسر بسبب اوزيل؟ يتم انتقاده الان ويصبح كبش فداء، ويمكنني ان افهم ما اذا كان يشعر بالاهانة".

وتوجه الى ابنه بالقول بشأن استمراره مع المنتخب من عدمه "يجب ان يقرر بنفسه، ولكن لو كنت مكانه سأقول شكراً جزيلاً"، مؤكداً "الجرح يكبر كثيرا، ومن يدري ماذا سيحدث في المباراة المقبلة. لو كنت مكانه لابتعدت، ولكنها وجهة نظري الشخصية".

وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من اصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي أردوغان في لندن في أيار الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه "إلى رئيسي".

وفي حين شرح غوندوغان اسباب اتخاذ الصورة قبل بداية مونديال روسيا 2018 من دون ان يعرب عن اسفه لذلك، فان اوزيل اعلن عن انه لن يتحدث الى الصحف الالمانية حتى ان الجهاز الفني للمنتخب الالماني سمح له بمقاطعة "يوم الصحافة"، حيث سمح لجميع اللاعبين بمقابلة الصحافيين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم