الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فرنسا وبلجيكا... تحدّي مرتقب بين عملاقي المرمى

المصدر: "أ ف ب"
فرنسا وبلجيكا... تحدّي مرتقب بين عملاقي المرمى
فرنسا وبلجيكا... تحدّي مرتقب بين عملاقي المرمى
A+ A-

يبدو أن مواجهة المنتخبين الفرنسي والبلجيكي اللذين يلتقيان الثلاثاء في سان بطرسبورغ في الدور نصف النهائي لمونديال روسيا، ستكون على موعد مع تحدي كبير مرتقب بين أفضل حراس المرمى في العالم، الفرنسي هوغو لوريس والبلجيكي تيبو كورتوا.

اذا أراد أي منتخب الذهاب بعيداً في نهائيات مونديال روسيا، عليه أن يمتلك أفضل حراس المرمى في العالم، يتمتع كورتوا بشهرة أوسع بفضل مسيرته الاحترافية وسجله الحافل مع النوادي التي دافع عن ألوانها. ألقابه تتحدث عنه، توّج البلجيكي (26 عاما) بلقب في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" (2012)، وكأس اسبانيا (2013) والدوري الاسباني (2014) عندما كان يدافع عن ألوان اتلتيكو مدريد. مع تشلسي، توّج مرتين بلقب الدوري الانكليزي الممتاز عامي 2015 و2017 وكأس الاتحاد الإنكليزي 2018.

في المقابل، لم يحرز لوريس (31 عاما) الذي يدافع عن ألوان توتنهام منذ 2012، اي لقب مع النادي اللندني، ويبقى لقبه الوحيد مع النوادي التي دافع عن الوانها هو كأس فرنسا مع ليون في موسمه الاخير معه 2012، ويبقى أفضل إنجاز له مع المنتخب وصافة كأس أوروبا التي استضافتها فرنسا عام 2016.

في كانون الاول 2017، طلبت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الأسبوعية خمسة حراس سابقين لتصنيف أفضل الحراس حاليا. كان الألماني مانويل نوير في الصدارة، متقدما على الإيطالي جانلويجي بوفون، وجاء كورتوا في المركز الثالث بفارق ضئيل عن لوريس الرابع.


خاض لوريس 102 مباراتين دوليتين مع المنتخب منذ مباراته الاولى عام 2008، وهو رقم قياسي وطني يفوق بأشواط الحارس السابق فابيان بارتيز المتوج بلقب مونديال فرنسا 1998، واعتزل اللعب دوليا بعد 87 مباراة.

ظهرت خبرة لوريس خصوصا في أدائه الرائع في كأس أوروبا 2016 عندما أبهر الجميع في الدور نصف النهائي ضد ألمانيا (2-0) بصدتين حاسمتين في الشوط الأولى، لتسديدتين من إيمري جان (14) وباستيان شفاينشتايغر (26)، قبل ان يختم الامسية بتصد من الطراز الرفيع لمحاولة أخيرة ليوشوا كيميش (90+3).

من جهته، يتسلق كورتوا المراتب على لائحة افضل حراس المرمى في العالم. خاض حتى الآن 63 مباراة دولية مع "الشياطين الحمر" بفارق مباراة واحدة عن النجم الكبير لكرة القدم البلجيكية حارس المرمى السابق جان ماري بفاف، أفضل حارس مرمى في مونديال 1986.


تألق كل من لوريس وكورتوا بشكل رائع في ربع النهائي ضد الأوروغواي (2-0) والبرازيل (2-1) على التوالي. واعتبر بوب انه "من الصعب اتخاذ قرار بشأن من الافضل بينهما"، مضيفا "إن كلاهما ضخم على خط المرمى. ثم أن كورتوا أطول قليلا من لوريس (1,99 مقابل 1,88 م). في نصف النهائي، سيحتاجان لإظهار قوتهما في الكرات العالية والثابتة".

حقق لوريس واحدة من أفضل الصدات في كأس العالم الحالية: بارتماءة أفقية رائعة انقض على كرة رأسية للمدافع الاوروغوياني مارتن كاسيريس في أوخار الشوط الأول لمباراة الدور ربع النهائي. كانت في لحظة حاسمة، ومنتخب بلاده يتقدم 1-صفر. أقر مدرب فرنسا ديدييه ديشان ببراعة حارس مرماه، وقال "رائع"، مضيفا "إنه ليس تصديا، إنه هدف تقريبا".

في المقابل، قام كورتوا بالكثير من العمل أمام الترسانة الهجومية البرازيلية وحقق ايضا تصديا رائعا من الطراز الرفيع في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع عندما أبعد تسديدة رائعة ولولبية من خارج المنطقة للنجم نيمار الذي كان يحلم بإنقاذ البرازيل من الخسارة في اللحظات الأخيرة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم