الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

14 مليون دولار.. تكلفة أحد التدريبات العسكرية "الباهظة" بين واشنطن وسول

المصدر: "رويترز"
14 مليون دولار.. تكلفة أحد التدريبات العسكرية "الباهظة" بين واشنطن وسول
14 مليون دولار.. تكلفة أحد التدريبات العسكرية "الباهظة" بين واشنطن وسول
A+ A-

 صرح مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" بأنّ تكلفة تدريب عسكري مشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كانت ستبلغ نحو 14 مليون دولار قبل أن يتقرر إلغاؤه بعد أن شكا الرئيس دونالد #ترامب من تكاليف التدريبات "الباهظة".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الشهر الماضي أنها ستوقف لأجل غير مسمى تدريب (فريدم غارديان) العسكري دعماً لقمة عقدها ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة.

وتحدث ترامب مراراً عن حجم التوفير المترتب على قراره وقف التدريبات العسكرية الذي اتخذه في خطوة مفاجئة خلال اجتماعه مع كيم في 12 حزيران.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر الشهر الماضي "نوفر ثروة من خلال عدم القيام بمناورات حربية ما دمنا نتفاوض بنية طيبة.. وهو أمر متوافر لدى الجانبين".

ولم يعط المسؤولون الذين تحدثوا الجمعة شريطة عدم نشر أسمائهم تفاصيل بشأن بنود التدريب الذي أشاروا إليه وتكلفة كل بند منها. ولا يكشف البنتاغون إجمالي تكاليف التدريبات التي تنظمها القوات المسلحة الأميركية والكورية الجنوبية سنوياً.
وحساب تكلفة التدريبات عملية معقدة تتطلب في العادة بيانات من مختلف أفرع الجيش وفحص ميزانيات أعوام مختلفة. 

وفي العام الماضي، شارك 17500 جندي أمريكي وأكثر من 50 ألف عسكري من كوريا الجنوبية في تدريبات (فريدم غارديان) رغم أنها كانت تركز في معظمها على المحاكاة بالكمبيوتر لا على التدريبات الميدانية.

وشاركت في التدريبات أيضاً قوات من أوستراليا وكندا وكولومبيا والدنمرك ونيوزيلندا وهولندا وبريطانيا.
ومبلغ 14 مليون دولار يعقد في الأذهان مقارنة بعقد حصلت عليه شركة بوينغ في الآونة الأخيرة بقيمة 24 مليون دولار مقابل برادين (ثلاجتين) لحفظ الأطعمة على طائرة الرئاسة الأميركية. وتم إلغاء العقد بعدها لاحتمال تسلم طائرة رئاسية أكثر تطوراً. 

وتبلغ قيمة ميزانية الجيش الأميركي هذا العام حوالي 700 مليار دولار.

ويقول مسؤولون إن إلغاء التدريبات لا يوفر في الواقع مبالغ كبيرة لأن العسكريين الذين كانوا سيشاركون فيها سيظلون بحاجة لتدريب وتأهيل.

ووصف ترامب التدريبات المشتركة بأنها باهظة التكاليف و"مستفزة"، في انتقاد طالما ورد على لسان كوريا الشمالية ورفضته الولايات المتحدة.

ولطالما أكد المسؤولون الأميركيون على أهمية التدريبات العسكرية مع الشركاء من أجل الجاهزية وطمأنة الحلفاء.

اقرأ أيضاً: الرسومات الأميركية تدخل حيّز التنفيذ والردّ صيني وروسي!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم