ليس دخول "حزب الله" على خط إعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم وليد الصدفة، او قرارا اعتباطياً، او محاولة لسد العجز الرسمي الفاضح في هذا المجال، او من باب المزايدة على افرقاء الداخل المرتبكين في التعامل مع هذا الملف. الحزب مسؤول عن جزء كبير من هذا الملف وتداعياته على لبنان، وهي تصيبه في الصميم. وكما ساهم البعض في دعم المعارضة السورية في وجه النظام، وهي الحركة التي ارتدّت سلباً على اصحابها وسببت لهم التهجير، كذلك ساهم "حزب الله" من خلال دعمه النظام في تهجير جزء من الشعب السوري، سواء المعارض، او الموالي المقيم في مناطق للمعارضة بعدما دُمّر بيته وانقطعت عنه سبل العيش. واذا كان لبنان الرسمي نأى بالبلد شكلياً عن الحرب السورية، فان مشاركة الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول