من سنغافورة إلى هلسنكي... حبس أنفاس

يأتي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قمة هلسنكي متحرراً من ضغوط التحقيق في قضية "التدخل الروسي" في الإنتخابات الرئاسية الأميركية، ليلتقي الرجل الذي تشتبه أجهزة الإستخبارات الأميركية، في أنه تلاعب بالعملية الديموقراطية في أميركا لمصلحة ترامب على حساب مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون.  في الولايات المتحدة والغرب عموماً تصدر تحذيرات من مغبة إفراز قمة هلسنكي نتائج "كارثية" اذا سارت الأمور على نمط قمة سنغافورة، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون في 12 حزيران الماضي. وترى وسائل الإعلام ومحللون أميركيون أن قمة سنغافورة أدت إلى تنازل أميركي مجاني لبيونغ يانغ. البعض ذهب...