أي مقاربة لمضمون تفاهم معراب للمسيحيين الخارجين عن سرب ثنائيّته؟

ومن أبرز الوافدين المتقدمين لـ"أخذ الخاطر"، يظهر رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون الذي يقول أنه توقّع مسبقاً أن تلقى ورقة تفاهم معراب حتفها رغم أنه لم يكن يتمنى في قرارة نفسه سقوط الإتفاق. ويعبّر عن تمنياته لـ"النهار" بصوتٍ خافت أثقله كاهل العمر، مشيراً الى أنه "لطالما سعى الى توافق الأحزاب اللبنانية ووحدتها، على أن تغدو مصلحة لبنان أولويّة. ويحمّل مسؤولية سقوط الإتفاق الى "التيار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانية" على حدٍّ سواء، معتبراً أن كلّاً منهما يسعى الى فرض وجهة نظره، والمواطن وحده يدفع الثمن في ظلّ تأخير تشكيل الحكومة". ويظهر في صفوف المتقدّمين بالواجب السياسي الأمامية، النائب نديم الجميّل الذي يقول لـ"النهار" أن "مضمون ورقة التفاهم لم يكن سياسياً يتناول رؤية لبنان المستقبلية، بل نقّحت بحبر توزيع الحصص وتقاسم السلطة....