الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

سوريا: موسكو توصّلت إلى اتفاق مبدئي مع الفصائل المعارضة... ضمانات للمقاتيلن والمدنيّين

المصدر: "رويترز، ا ف ب"
سوريا: موسكو توصّلت إلى اتفاق مبدئي مع الفصائل المعارضة... ضمانات للمقاتيلن والمدنيّين
سوريا: موسكو توصّلت إلى اتفاق مبدئي مع الفصائل المعارضة... ضمانات للمقاتيلن والمدنيّين
A+ A-

قالت مصادر في #المعارضة_السورية إن المدنيين الذين هربوا أمام هجوم القوات الحكومية في جنوب غرب #سوريا سيتمكنون من العودة إلى ديارهم بعد ضمانات روسية بالحماية، في إطار اتفاق توسطت فيه #موسكو اليوم.

وأضافت المصادر أن الضمانات الروسية تشمل أيضا مقاتلي المعارضة الذين يودون تسوية وضعهم مع حكومة الرئيس بشار الأسد، ضمن عملية يقبل فيها المقاتلون السابقون العيش تحت حكم الدولة مرة أخرى.

واشارت الى أن مقاتلي المعارضة في محافظة درعا الذين لا يرغبون في المصالحة مع الحكومة، سيغادرون إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد، بموجب اتفاق بوساطة روسية.

ويشمل الاتفاق أيضا إعادة سيادة الدولة السورية على معبر حدودي مع الأردن.

في غضون ذلك، قال شاهدان إن مئات من الجنود في قافلة عسكرية كبيرة ترفع العلمين الروسي والسوري، اقتربوا من معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وكانت القافلة التي تضم عشرات المركبات المدرعة والدبابات تتحرك على طريق عسكري، في محاذاة الجانب الأردني من السياج الحدودي.

واعلن الإعلام الحربي لـ"حزب الله" أن الجيش السوري بسط سيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن اليوم، وذلك بعدما توصلت روسيا إلى اتفاق مع مقاتلي المعارضة في المنطقة.

من جهة اخرى، أكد متحدثان باسم الفصائل المعارضة في الجنوب السوري الاقتراب من التوصل الى اتفاق مع الجانب الروسي لوقف المعارك، يتضمن تسليم بعض مناطق سيطرتها الى قوات النظام، واجلاء الرافضين للتسوية الى شمال البلاد.

ولا تزال جلسة المحادثات مستمرة بعد الظهر بين وفد الفصائل والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام، في وقت لم تصدر قيادة الفصائل أي بيان رسمي بعد.

وقال مدير المكتب الاعلامي في "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" التابعة للفصائل المعارضة حسين أبازيد: "تم الاتفاق على وقف اطلاق النار في محافظة درعا".

وتتضمن البنود التي تم الاتفاق عليها حتى الآن، وفقا له، "تسليم السلاح الثقيل تدريجياً على مراحل، مقابل انسحاب النظام من بلدات المسيفرة والجيزة وكحيل والسهوة".

كذلك، ينص على أن تنتشر قوات النظام على طريق محاذية للحدود الأردنية، وصولاً الى معبر نصيب الذي "سيكون بإدارة مدنية سورية بإشراف روسي".

وتشكل اعادة السيطرة على معبر نصيب مع الأردن أولوية للنظام السوري من اجل تنشيط حركة التجارة عبر الأردن.

ووفقا للمصدر نفسه، يتضمن الاتفاق المبدئي تأمين اجلاء 6 آلاف شخص على الأقل من مقاتلين ومدنيين الى شمال البلاد.

وكانت روسيا رفضت في جولات التفاوض الأخيرة ادراج هذا البند في الاتفاق، بخلاف مناطق اخرى في سوريا تولت فيها ابرام اتفاقات مماثلة.

من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم "غرفة العمليات المركزية في الجنوب" ابراهيم الجباوي الاتفاق على وقف اطلاق النار، وتسليم جزء من السلاح الثقيل، وتسليم الطريق الحربية المحاذية للحدود الاردنية.

وتشن قوات النظام منذ 19 حزيران عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا، بدعم من روسيا التي أبرمت في الايام الأخيرة اتفاقات "مصالحة" منفصلة في أكثر من 30 قرية وبلدة.

وتنص هذه الاتفاقات على استسلام الفصائل، وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال ودخول قوات النظام مع عودة المؤسسات الرسمية للعمل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم