السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لماذا اختار جنبلاط سياسة المواجهة وما هي مضامين رسالته؟

المصدر: "النهار"
ابرهيم بيرم
Bookmark
لماذا اختار جنبلاط سياسة المواجهة وما هي مضامين رسالته؟
لماذا اختار جنبلاط سياسة المواجهة وما هي مضامين رسالته؟
A+ A-
لكنّ زعامة المختارة التي تصدّت في حينه لدور كبير يتجاوز قدراتها ونطاق تمددها الجغرافي، أقرت لاحقاً بخطأ هذا الخيار، واستطراداً بخطأ الاستئثار بكل مقاليد الزعامة الدرزية وحصرها بيدها، واستنكرته على نفسها كما على سواها من الزعامات وعدّته امراً منافياً للطبيعة السياسية اللبنانية. وليس جديداً الاشارة الى ان هذا الاقرار أتى نتيجة الصدمة التي خلّفتها أحداث ايار عام 2008 وما واكبها وسبقها من أحداث كُشف النقاب عن بعضها وظل بعضها الآخر طي الكتمان. وتلا ذلك نوع من اعادة "التطبيع" والاعتراف المتبادل بين الزعامتين تخللها تساكن هادىء بين قاعدتيهما. وكانت النتيجة ايضا احتفاظ ارسلان بمقعد وزاري في الحكومات التي تلت ذلك. والمفارقة ان هذا الامر تحقق على رغم ان ارسلان، كما هو واقع الحال اليوم، كان عملياً بلا كتلة نيابية.وعليه فان السؤال المطروح اليوم هو: ما الذي يحدو بجنبلاط الى خوض غمار هذه المواجهة الشرسة ضد الزعامة الارسلانية المتجذرة ، ويحول جهاراً ونهاراً بينها وبين رغبتها في التمثل في الحكومة المنتظر ولادتها، ويصر في المقابل على الاحتفاظ لمن يسميهم هو بكامل الحصة الحكومية الدرزية، معتبرا ان ذلك حق طبيعي مكتسب له بناء على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم