"مجاهدين خلق" تعود الى إلضوء...هل تهدد نظام الملالي؟

خطفت التقارير عن مخطط لتفجير مؤتمر لـ"المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" المعروف باسم "مجاهدين خلق" في منفاه في فرنسا، الاضواء من زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لاوروبا والتي يسعى فيها الى كسب ود الاوروبيين في مواجهته مع واشنطن. واتجهت الانظار الى "مجاهدين خلق" ، الحركة الايرانية المعارضة التي عادت الى الواجهة وقت يتعرض النظام في طهران لضغوط داخلية كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي والمالي المتدهور وضغوط خارجية في ظل تصميم ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب على ارغامه على تغيير سلوكه.  اتهم الادعاء البلجيكي أمير س. (38 عاماً) ونسيمة ن. (33 عاماً)، الايرانيين اللذين يحملان الجنسية البلجيكية بمحاولة تفجير مؤتمر المعارضة الايرانية السبت الماضي في ضاحية باريسية. وكان الزوجان يحملان 500 غرام من مادة متفجرة مع جهاز تفجير عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية ببروكسيل.واتهمت "مجاهدين خلق" النظام الايراني بالوقوف وراء الهجوم المفترض، لكن وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي يرافق روحاني في جولته الاوروبية رد بان الهجوم الفاشل "عملية زائفة" تهدف الى الاضرار بالجمهورية الاسلامية وعرض المساعدة في التحقيق. وعقد تجمع "مجاهدين خلق" المعارض مؤتمره مع تزايد الضغوط الاميركية على النظام الايراني منذ انسحاب الادارة الاميركية من الاتفاق النووي، في مسعى علني لتغيير سلوكه في المنطقة ومنعه من تطوير برنامجه الصاروخي الباليستي.وشارك في التجمع حليفا ترامب، رئيس مجلس النواب الاميركي السابق نيوت غينغريتش ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جيولياني اللذان دعوا الى تغيير النظام في ايران وقالا إن هذا...