الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مونديال 2002 لا يعترف بالأقوياء وأقوى المرشحين أول الخارجين!

المصدر: "النهار"
Bookmark
مونديال 2002 لا يعترف بالأقوياء وأقوى المرشحين أول الخارجين!
مونديال 2002 لا يعترف بالأقوياء وأقوى المرشحين أول الخارجين!
A+ A-
أي نوع من السحر في هذا المونديال؟ فكل شيء فيه يدل على تركيبة سحرية غريبة وضعت لجعله مونديال العجائب والمفاجآت. واذا من درس تعلمه الجميع بعد ختام الدور الاول، فهو ان لا نتوقع شيئا حتى لا نتلقى مفاجأة جديدة كما حصل مع خروج فرنسا حاملة اللقب والارجنتين المرشحتين "الفافوري" للفوز، من الدور الاول للبطولة! أيا تكن النتيجة النهائية لهذا المونديال، فقد ظهرت منذ الآن الخطوط والعناوين الرئيسية فيه، وهي أشبه بدروس كروية موجهة الى كل المهتمين بهذا الحدث وبهذه الرياضة. الدرس الاول هو ألا نحكم على قدرات المنتخبات قبل ان تخوض مبارياتها في المونديال. فكل الترشيحات وكل المباريات التحضيرية التي تسبق المونديال تزول عندما يلعب هذا المنتخب او ذاك في المونديال وعندها نستطيع ان نعطي حكمنا الحقيقي عليه. الدرس الثاني هو ان عرض الاقوياء بات مهددا، فلم يعد هناك هوة كبيرة بين المنتخبات العريقة والمنتخبات الصاعدة التي استفاد لاعبوها من خبرتهم على الملاعب العالمية خصوصا في اوروبا، ليضربوا المنتخبات الكبيرة. فمن منا كان ليتقبل خروج فرنسا والارجنتين من الدور الاول؟ ومن كان ليعرف او يتوقع ان يرى ايطاليا والمانيا والبرتغال في وضع حرج قبل المباراة الاخيرة؟ والحقيقة تقال ايضا ان ما من منتخب أظهر تكاملا في خطوطه الثلاثة، وعلينا انتظار الدور الثاني حتى يكشف الجميع أوراقهم، هذا اذا لم يكونوا قد تأخروا على ذلك. الدرس الثالث، هو انه، وللمرة الثانية بعد مونديال 1998، يثبت النظام الحالي فاعليته، فتأهل منتخبين فقط من كل مجموعة افضل بكثير من بدعة تأهل صاحب افضل مركز ثالث كما كان يحصل في المونديالات السابقة. فالجميع يقدمون كل طاقاتهم تفاديا للخروج باكرا، وهذا ما ينعكس على معدل الاصابات التي يرتفع عددها مع كل مباراة وخصوصا في المرحلة الاخيرة من الدور الاول. قصة السنغال الاعصار يضرب من اليوم الاول! ومكتوب المونديال عُرف من عنوانه مع سقوط فرنسا امام السنغال في مباراة الافتتاح. وضربة الضربات طبعا كانت خروج حاملة اللقب من الدور الاول. فرنسا بطلة العالم وأوروبا والقارات والمنبع الجديد للمواهب الكروية خرجت باكرا ولأسباب غير مقبولة. ومع اصابة زين الدين زيدان تحول هذا المنتخب فريقا عاديا مفككا لا روح فيه ومعنوياته "على الارض"، وكله بسبب غياب لاعب!...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم