الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الأوروغواي ليست فقط سواريز وكافاني

المصدر: "أ ف ب"
الأوروغواي ليست فقط سواريز وكافاني
الأوروغواي ليست فقط سواريز وكافاني
A+ A-

ليسوا مشهورين مثل المهاجم #لويس_سواريز أو القائد دييغو غودين، لكن من حارس المرمى فرناندو موسليرا إلى المهاجم كريستيان ستواني، المرشح للعب بدلاً من إدينسون كافاني في حال غيابه بسبب الاصابة، تملك الأوروغواي الاسلحة اللازمة لمواجهة المنتخب الفرنسي الجمعة في نيجني نوفغورود، في الدور ربع النهائي لمونديال روسيا.


كان موسليرا حارس مرمى المنتخب في المباراة الأخيرة أمام فرنسا، في افتتاح نهائيات #كأس_العالم في جنوب أفريقيا عام 2010. وقتها لم تهتز شباكه (0-0) في أول مباراة له في البطولة مع منتخب بلاده، والذي تخطى معه في سن الثانية والثلاثين، حاجز 100 مباراة دولية في المونديال الحالي (سيخوض المباراة رقم 102 ضد فرنسا). 

يساهم منذ 2011 في بطولات غلطة سراي التركي والتي بلغت حتى الآن لقب الدوري المحلي أربع مرات (2012، 2013، 2015، 2018)، والكأس المحلية 3 مرات (2014، 2015، 2016). أمضى قبلها 4 مواسم في صفوف لاتسيو وتوج معه بكأس إيطاليا عام 2009. في صفوف المنتخب، وجوده مطمئن خلف القوة الدفاعية الصلبة المكونة من قطبي دفاع أتلتيكو مدريد الاسباني دييغو غودين وخوسيه ماريا خيمينيز.


للمدافع السابق لنادي جوفنتوس الايطالي مارتن كاسيريس خبرة طويلة في الملاعب الاوروبية. اللاعب البالغ 31 عاماً، اختبر تجارب سيئة في الأندية التي دافع عن ألوانها في الفترة بين 2008 و2018 (برشلونة الاسباني وجوفنتوس الايطالي وإشبيلية الاسباني، ساوثهامبتون الانكليزي، هيلاس فيرونا الايطالي، لاتسيو)، لكنه نادرا ما يخيب الآمال مع المنتخب، حيث دائما ما يكون المدافع الشرس. قطب الدفاع الذي خاض أكثر من 80 مباراة دولية، يشغل مركز الظهير الأيمن في صفوف المنتخب، ولا يذخر جهدا للتألق والمساهمة في ابعاد جميع الهجمات. 

هو ضمن الحرس القديم للمجموعة الأوروغوايانية المتوازنة، على غرار المخضرم ماكسي بيريرا (34 عاما) والذي لا يزال يضمن ضمانة في الدفاع الاوروغواياني، ولاعب الوسط الباريسي السابق كريستيان رودريغيز، الذي لم يعد يتمتع بلياقته البدنية السابقة في سن الثانية والثلاثين، بيد ان مدربه أوسكار تاباريز يدفع به في الدقائق الاخيرة من المباريات لضخ بعض النشاط في صفوف التشكيلة.

لا يزالون أصغر من دييغو لاكسالت، الظهير الايسر صاحب الـ 25 ربيعاً. يتعلق الامر بلاعبي الوسط رودريغو بنتانكور، ناهيتان نانديز ولوكاس توريرا، الذين لا يجسدون الصورة النمطية لكرة القدم الاوروغوايانية المعروفة بالشراسة والضعف الفني.

قال النجم الاوروغواياني السابق والمدرب الحالي لنادي بوردو الفرنسي غوستافو بويت لوكالة "فرانس برس": "أمامنا جيل جديد قادم، يلعب كرة القدم على الطريقة الاوروبية بنسبة أكثر".

صعد لاعب وسط جوفنتوس الايطالي بنتانكور (21 عاما) بقوة الى الاضواء بتألقه في صناعة اللعب، في حين يبرز لاعب وسط سمبدوريا الايطالي لوكاس توريرا بهدوئه ورزانته أمام خط الدفاع على رغم قصر قامته (1,68 م، 60 كلغ). ولا يقل لاعب وسط بوكا جونيورز الارجنتيني ناهيتان نانديز مهارة عن بنتانكور وتوريرا، ويبدل جهدا خارقا في وسط الملعب.

ويبلغ المهاجم كريستيان ستواني 31 عاما، لكنه خاض 42 مباراة دولية فقط (5 أهداف). سوء حظه انه من جيل لويس سواريز وإدينسون كافاني، الهدافين التاريخيين وركيزتي خط هجوم المنتخب من دون منازع. ستواني الذي يبدو مرشحاً لتعويض كافاني الجمعة أمام فرنسا في حال عدم تعافي الأخير من إصابة في ربلة ساقه اليسرى، وسجل 21 هدفاً مع فريقه جيرونا الاسباني في الموسم الماضي من الدوري الاسباني، أي أكثر بهدفين مما سجله الفرنسي انطوان غريزمان لمصلحة فريقه أتلتيكو مدريد.

علق غريزمان مطلع الاسبوع الحالي على غياب كافاني، قائلاً: "إذا غاب كافاني، فستتغير الكثير من الاشياء"، مضيفاً: "لكن اذا لم يتمكن من اللعب فهناك كريستيان ستواني وهو مهاجم مزعج سيساعد في الدفاع أيضا".

وإذا لم يكن ستواني بديلا لكافاني؟ قد يكون المهاجم الواعد ماكسيميليانو غوميز (21 عاماً)، الذي سجل 17 هدفاً في الدوري الاسباني مع سلتا فيغو. في أول موسم له في أوروبا!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم