هل يحلّ "الجوكر المسيحي" العقدة الحكومية الدرزية؟

ويرسخ اقتناع مماثل في ظلّ إصلاح شبكة الاتصالات السياسية بين سنترال بعبدا وهاتف المختارة، تجلّت نتائجه في اللقاء الإيجابي الذي جمع جنبلاط برئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ولا تعني ابتسامة جنبلاط المرسومة على وجهه بعيد اللقاء أنه يسير نحو التساهل في المطلب الحكومي. ويؤكّد نائب في "اللقاء الديموقراطي" لـ"النهار" أن الموضوع محسوم ولا مجال للتنازل عن الحصة الدرزية الكاملة، على أمل ألا يقتصر تبريد الأجواء وفضّ الاشتباك الحكومي على الشكل، بل أن يترجم في المضمون، على قاعدة أن عدم المس بالحقوق وحده يعيد الأمور الى نصابها.ولم يبقَ أمام معادلة مشابهة تساهم في فكّ العقدة الدرزية من دون ضحايا، سوى فرضية الوزير المسيحي "الجوكر" الذي كانت قد تحدّثت أوساط سياسية عن إمكان إسناده الى أرسلان. ما هو معلوم أن الحزب التقدمي لن يقبل بمقايضة الوزير الدرزي الثالث بوزير مسيحي من حصّته، من منطلق رفض التدخل في شؤون الطائفة الدرزية التي يحدّد ممثلوها من حاز ثقة غالبية...