لا نتائج إيجابيّة لجولة روحاني وسويسرا تنحني أمام تهديدات ترامب

كان لا بد للرئيس الايراني حسن روحاني من أن يطّلع بنفسه وعن كثب على حقيقة موقف الشركات الاوروبية والمؤسسات المصرفية من الاتفاق النووي وامكان تطبيق ما أمكن من شقه الاقتصادي المتعلق بالتبادل التجاري مع ايران، فحضر الى العاصمة السويسرية برن على رأس وفد ضخم ضم رجال أعمال ورؤساء شركات ومصرفيين ايرانيين الى جانب وزير الخارجية محمد جواد ظريف.  وكانت الحقيقة أمام روحاني واضحة لا مجال للشك فيها، فالاوروبيون بمن فيهم السويسريون، اصحاب الخبرة التاريخية في الشؤون المصرفية والتبادل التجاري من بعد، التزموا جميعاً تعليمات الولايات المتحدة بوقف التعاون مع ايران لئلا تتعرض هذه الشركات أو المصارف للعقوبات الاميركية.وبعملية حسابية بسيطة، لا تقبل الجدل، يقول الاقتصاديون السويسريون وزملاؤهم الأوروبيون إن حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة يفوق...