منتخب كرة السلة في وزارة الخارجية... باسيل معجب ومتحمّس للمساعدة (فيديو)

عندما خرج وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال #جبران_باسيل من مباراة منتخب لبنان لكرة السلة، ونظيره الأردني، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية - الأوقيانية، المؤهلة إلى بطولة العالم في الصين العام 2019 المقبل، التي حضرها على رأس وفد كبير من قطاع الشباب والرياضة في "#التيار_الوطني_الحر"، بحضور رئيس اللجنة، المحاضر الدولي والأولمبي جهاد سلامة، وعدد من الوزراء والنواب، اكتشف أمرين، شعبية كرة السلة، وحماسة واندفاع الجمهور اللبناني، الذي كان يملأ مدرجات ملعب "مجمع نهاد نوفل للمسرح والرياضة"، خلف منتخبه، وتضامن اللاعبين والجهازين الفني والاداري، وإصرارهم على تحقيق الفوز. 

باسيل الذي يمارس الكثير من الرياضات (أبرزها كرة القدم)، لم يكن يعرف كرة السلة من كثب، ولم يزاولها يوماً، بل تعرف عليها أخيراً (منذ سنة ونصف سنة) إثر ترشح رئيس لجنة المنشآت الرياضية في "التيار الوطني الحر" اكرم حلبي لرئاسة #الاتحاد_اللبناني_لكرة_السلة، ثم توليه لاحقا رئاسة لجنة المنتخبات الوطنية، ومهمة تأهل لبنان الى كأس العالم في الصين العام 2019 للمرة الرابعة تواليا، بعد نكسة نهائيات كأس آسيا، وخروج لبنان المضيف من الدور ربع النهائي خالي الوفاض، ومثقلاً بأعباء مالية كبيرة.   

زيارة باسيل غرفة ملابس المنتخب بعد الفوز على الأردن غيرت الكثير، صافح اللاعبين، تعرف اليهم فردا فردا، استوضح منهم بعض الأمور، استمع الى الكابتن جان عبد النور، وباسل بوجي، وعلي حيدر، وامير سعود، وجاد خليل، واستفسر من دانيال فارس، وايلي رستم، وايلي شمعون وميغيل مارتينيز، وسأل المدير الفني المدرب الوطني باتريك سابا عن أمور فنية، احتفل معهم بالفوز، والتقط الصور، وقبل أن يغادر وجّه إليهم الدعوة عبر رئيس لجنة المنتخبات أكرم حلبي لزيارة وزارة الخارجية والمغتربين بعد مباراة سوريا.

لبّى المنتخب الدعوة الاثنين، ترأس الوفد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية اكرم حلبي، وضم كلاً من عضوي اللجنة غازي بستاني وجوزف عبد المسيح، والمدير الفني للمنتخب المدرب الوطني باتريك سابا، ومساعده مروان خليل، وأعضاء الجهاز الفني جاد مبارك، خليل نصار، فؤاد جرجس وعلاء غشام، واللاعبين الكابتن جان عبد النور، ايلي رستم، ميغال مارتينيز، امير سعود، باسل بوجي، رودريغ عقل، جاد خليل وايلي شمعون. كما حضر رئيس لجنة الشباب والرياضة في "التيار" جهاد سلامة، وعدد من مستشاري الوزير. 

الحوار كان وديا، واستمع باسيل الى مداخلة مطولة ألقاها حلبي بشأن الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب في مشواره نحو كأس العالم، والصعوبات والمشاكل التي تعترض طريقه، ثم دار نقاش بشأن المواجهات في الجولة الرابعة من التصفيات، التي تبدأ في أيلول المقبل. وقد بدا الوزير مهتما وحريصا على الاستفسار عن كل تفصيل، ولم يتأخر عندما علم بحاجة المنتخب الى معسكرات تدريبية بالاتصال بسفراء لبنان في بعض الدول الأوروبية، والطلب منهم اجراء اتصالات مع المعنيين في بلدانهم لتأمين معسكرات تدريبية للمنتخب تساعده على الإعداد جيداً للجولة الرابعة.

وبعدما تسلم من حلبي درعا تكريمية، وقميص المنتخب وكرة، موقّعتين من اللاعبين، غادر الوفد سيرا على الأقدام الى مطعم "Le Maillon" في "سنتر صوفيل".

الحوار خلال الغداء لم يتوقف، كما اسئلة الوزير باسيل، التي تمحورت حول أمور فنية وبدنية مقارنة بألعاب رياضية اخرى، ولاعبين مغتربين من اصول لبنانية يمكن الاستفادة من خدماتهم مع المنتخب، وغيرها من الأمور. وانتهى اللقاء بالاتفاق على تنظيم نشاط رياضي في الايام القليلة المقبلة في البترون، يكون مزيجاً من السياحة البيئية والرياضية.