اشترِك في نشرتنا الإخبارية
Marc Le Bihan: مصمم الروك والرومنسية
Marc le Bihan هو مصمم فرنسي دخل الى مصانع Gobelins سنة 1980 ليتعلّم كيفيّة ترميم القماش، وبعدما أسس مشغله Lange et Linceul سنة 1991 قصد المصمم لندن حيث تعلّم مهنة الفن والتصميم في مدرسة Saint Martin’s الشهيرة، وفي سنة 1994 أطلق الماركة الخاصة به Marc Le Bihan. هو فنّان وحرفي ومصمم، نجح في ابتكار عالم خاص به من دون أن يتقيّد بخطوط عالم الموضة التجارية. أثناء مقابلتنا له في باريس بدا لنا انسانا متحفظا وقليل الكلام يكره الشرح والدخول في التفاصيل. سألته "النهار":
لماذا دخلت إلى مصانع غوبلان لتعلم كيفية ترميم القماش؟
لأنني أحب هذا الفن وهو يصقل المعرفة، ولا بد من أنك تلاحظين أن هذا الفن انعكس على تصاميمي حيث هناك نوع من الترميم في كلّ شيء وقد أعود وأرمم قطعة قديمة، كما أفضل الأقمشة القديمة.
كيف تصف أسلوبك؟
إنه يتمحور حول الروك والرومنطيقيّة كما أنا متأثر باليابان وغرابة عالمها، لذا قد تشاهدين في مجموعاتي مواد خفيفة وبسيطة بالاضافة الى ألبسة أخرى من جوّ آخر كفستان مزيّن بذيل، أو بالدانتيل وأيضا بالكورسيه. وأصف أسلوبي بالأوريجينال إذ أخلط بين البسيط والغريب وبين الموضة والفن، والظل والضوء في الأقمشة لأعطي روحا وحياة للقماش.
هل يأتيك الإلهام دائماً؟
أنا أعتبر أنّ الرسم يعبّر دائماً عن الإبداع والوحي، والقدرة على الرسم قد تتوقف أحيانا، فهي غير منتظمة، ففي بعض الأحيان أرسم وأمزق، وفي أحيان أخرى يأتيني الإلهام كالسحر فأرسم باندفاع وباقتناع.
أشعر أنّك تتوجه بخطوطك الى الشبيبة فقط نظرا الى غرابة تصاميمك؟
لا يمكن تحديد الأسلوب وحصره في اطار معيّن، اذ أنا أجمع بين الكلاسيكية والغرابة بشكل أنيق وأوازن بينهما بدقة وذلك لخدمة المرأة مهما كان عمرها.
هل تعتقد أن أسلوبك يناسب المرأة الشرقيّة؟
لديّ زبائن كثر من الشرق الأوسط، إنها سوق مهمة ونؤمن بها، كما أعتبر أن المرأة الشرقية مهووسة بالموضة ويلفت نظرها كل ما هو خارج عن المألوف وخصوصاً أنّ الجيل الجديد لديه نظرة مختلفة حول الموضة ويستوعب كل شيء جديد.
غالبية المصممين لديهم احساس مرهف، برأيك هل هذا سبب إبداعهم؟
هذا صحيح، معظم المصممين ذوو حساسية مرهفة، ورغم أنّ ذلك الافراط في الحساسية يؤدي الى مشاكل في الحياة الاّ أنه يساعد على التقاط الرسائل والالهامات التي تساعد بدورها على الابداع الحقيقي.
ما برجك؟
برجي هو الجوزاء، لذا فأنا مرهف الاحساس ومتقلب المزاج وانما لذلك جوانب ايجابيّة وسلبيّة .
