ملف اللاجئين: "حزب الله" وباسيل على "طريق الشام" المرعبي: فليعد الحزب أولاً... ■ درباس: الوقت الضائع

في وقت نشهد "تجاوزات" للدولة في ملف اللاجئين السوريين في لبنان وضغطاً للتحاور مع الحكومة السورية، وفي وقت شهدنا عودة العشرات من السوريين بعد جهود استمرت أشهراً تحت عنوان "العودة الطوعية"، كان نظام بشار الأسد يشن غاراته على درعا، متسبّباً خلال أيام بتهجير أكثر من 279 ألف سوري وفق مفوضية اللاجئين. هذه المقاربة من شأنها أن تكشف نتائج مسبقة لموقف النظام من شعبه، ما يعطي الأحقية لرأيين في هذا الملف، الأول لا يرى عودة للاجئين السوريين قبل عودة "حزب الله" من سوريا، والثاني يعتبر أن الوقت الحقيقي لعودة اللاجئين لم يحن بعد، فهل ما اجتمع عليه "حزب الله" والوزير جبران باسيل ومن يدور في فلك المحور الإيراني - السوري محاولة جديدة لـ"التطبيع" مع النظام؟ سبق أن حاول المحور تحقيق الهدف نفسه، أكان في موضوع اللاجئين السوريين أو في معركة جرود عرسال، أو فرض زيارة وزراء لبنانيين إلى سوريا بحجة المشاركة في أحد المعارض. وفي نيسان الماضي، عبّر الرئيس ميشال عون عن موقف واضح: "الأسد هو حالياً رئيس البلاد وعلينا التعامل مع حكومته"، وبعد الانتخابات النيابية وتشكيل تكتل "لبنان...