السباحة في تموز أخطر مما تظن!

أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC تقريراً جديداً أشارت فيه الى ان تفشي حوالى 60% من الأمراض هو نتيجة السباحة في الأنهار والبحيرات والمحيطات. تشهد الشواطىء والأنهار إقبالاً كثيفاً في شهر تموز بسبب الحرارة المرتفعة والعطلة الصيفية والسياحة.

وقد أفاد مسؤولو الصحة العامة في 35 ولاية انه سُجل بين عام 2000 و2014 نحو 140 حالة تفشٍ للمرض نتيجة السباحة في مياه غير معالجة لا سيما في الشواطىء ومياه الحدائق العامة. وإزاء هذا الواقع أصيب حوالى 4998 وتوفي شخصان بحسب ما ذكر التقرير.

لقد تبينت أن غالبية الأمراض ارتبطت بالأمراض المعوية المعدية مثل شيغيلا (Shigella) وايكولاي (E.coli) ونوروفيروس (norovirus). غالباً ما يُصاب الأشخاص بهذه الأمراض نتيجة ابتلاع من طريق الخطأ المياه الملوثة او مياه الصرف الصحي او في حال تبوّل احدهم في المياه اثناء السباحة.

تجنب هذه الاماكن

وكشف التقرير ان معظم الأمراض المتفشية سببها طفيليات انتقلت من الطيور الموجودة في المياه والسموم والمواد الكيميائية والطحالب. ويمكن للشخص تجنب هذه العدوى من خلال السباحة بمياه نظيفة. ووفق ما ذكره التقرير السابق تعود بعض الحالات المرضية الى السباحة في أحواض البرك في الفنادق، أحواض المياه الساخنة وغيرها من المياه.

لذلك ينصح التقرير الى كل الذي يرغب في السباحة الابتعاد عن الاماكن الفقيرة والتي تفتقر الى المراحيض او النظافة العامة او في الأماكن التي تشهد كثافة اطفال لأنهم عاجزون عن التحكم بحاجاتهم. كما يجب تجنب السباحة بعد هطول الأمطار او الفيضانات او في المياه ذات اللون الغريب والرائحة الكريهة.