آلاف يتظاهرون في هونغ كونغ... "لا لحكم الحزب الواحد"

خرج الآلاف في #هونغ_كونغ، رغم الحر الشديد اليوم، رفضا تشديد قبضة #بكين على المستعمرة البريطانية السابقة مع إحياء الذكرى الـ21 لعودتها الى حكم الصين.

وكان بين المحتجين كبار في السن ومقعدون وأزواج مع أطفالهم الرضع وشبان حملوا لافتات كتب عليها: "لا لحكم الحزب الواحد، لا لسقوط هونغ كونغ".

وقالت جوانا وين (13 عاما) التي شاركت في الاحتجاج برفقة والدها: "الآن الحكومة منحازة للحزب الشيوعي. هل يمكن أن تشهد هونغ كونغ اقتراعا عاما في غضون 20 أو 30 عاما؟ لا أعتقد".

وهونغ كونغ مستعمرة بريطانية سابقة عادت الى حكم الصين عام 1997 وفقا لصيغة "بلد واحد ونظامين" التي تضمن لها قدرا كبيرا من الحكم الذاتي، ووعد باقتراع عام في نهاية المطاف.

وترفض بكين منح هونغ كونغ ديموقراطية كاملة، مما أثار احتجاجات ضخمة في الشوارع عام 2014 وعمّق الاستياء من تدخل الصين في المنطقة وتنامي نفوذها في كل أوجه الحياة.

ونشرت السلطات مئات رجال الشرطة اليوم، في حين خرج محتجون يحملون مظلات صفراء ترمز للدعوة إلى الديموقراطية في هونغ كونغ.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام في مراسم في وقت سابق اليوم، في مناسبة العودة الى الحكم الصيني، أن صيغة بلد واحد ونظامين ستظل كما هي في ظل رئاستها.

وتولت لام منصبها قبل عام، وتعهدت في احتفال حضره الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن تخضع للمساءلة أمام كل من بكين وهونج كونج.

وقالت لام في حفل استقبال صباح اليوم "بلا خوف نتعامل بالشكل الصحيح مع الحكومة المركزية. وندعو إلى فهم أقوى للدستور، القانون الأساسي، والأمن القومي في جميع القطاعات".

وفي حين يطالب النشطاء بدرجة أكبر من الديموقراطية، تنجذب المنطقة إلى سيطرة البر الرئيسي الصيني. ويقول بعض سكان هونغ كونغ إن الحدود القديمة التي كانت تحدد منطقة الحكم الذاتي تتلاشى ببطء.

وستواجه لام اختبارا هذه السنة، عندما يتم افتتاح مشروعين للبنية الأساسية على درجة عالية من الرمزية، وهما جسر وقطار سريع يربط هونغ كونغ بالبر الرئيسي للصين.