الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"رايتس ووتش": سوريا استخدمت القنابل الحارقة عشرات المرات\r\n

المصدر: (رويترز)
A+ A-

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم ان القوات الجوية السورية استخدمت قنابل حارقة في عشرات الهجمات خلال العام الماضي من بينها قنبلة تزن نصف طن قتلت 37 شخصا في مدرسة في محافظة حلب في شمال البلاد.


ودعت المنظمة العالم إلى "إدانة استخدام سوريا لهذه الأسلحة التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال"، وقالت إنه "يجب أيضا تشديد القوانين الدولية التي تقيد انتشارها".
وقال بوني دوكرتي الباحث المتخصص في الأسلحة في المنظمة التي ستقدم تقريرا في هذا الشأن في اجتماع دولي في جنيف هذا الأسبوع: "استخدمت سوريا أسلحة حارقة لإلحاق اضرار مروعة بالمدنيين وبينهم الكثير من الأولاد". 
وعلاوة على الأسلحة الحارقة، استخدمت قوات (الرئيس السوري بشار) الأسد قنابل عنقودية وفراغية كما يتهمها الغرب باستخدام أسلحة كيميائية في قصف مناطق على مشارف دمشق في آب مما أوى بحياة المئات.
وقال دوكرتي: "يتعين على الدول الأخرى إدانة استخدام سوريا للأسلحة الحارقة مثلما أدانت استخدامها للأسلحة الكيميائية والقنابل العنقودية". 
وذكرت المنظمة الحقوقية أن الطائرات المقاتلة والهليكوبتر السورية ألقت قنابل حارقة 56 مرة على الأقل منذ تشرين الثاني من العام الماضي حين وثقت المنظمة واحدة من الحالات الأولى لاستخدام القنابل الحارقة في ضاحية داريا في دمشق. وأضافت أن كل هذه الأسلحة سوفيتية الصنع.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن طبيبة الطوارئ البريطانية صالحة إحسان التي عالجت مصابين في الهجوم الذي تعرضت له المدرسة في حلب يوم 26 آب قولها إن معظمهم مصابون بحروق.
ووصفت إصابات أحد الضحايا بأنها حروق من الدرجة الثالثة تغطي 90 في المئة من جسده.
وقالت: "احرقت النار ملابسه. كانت أبشع إصابة أراها على شخص حي في حياتي. لم يكن يتحرك من جسده سوى عينيه". 
وذكرت المنظمة أن الرجل توفي قبل نقله إلى تركيا.
ويمكن أن تحتوي الأسلحة الحارقة على عدد من المواد القابلة للاشتعال مثل النابالم أو الثرميت أو الفوسفور الأبيض.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم