ترامب وبوتين إلى يالطا جديدة؟

لم ينزل نبأ القمة المزمعة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين برداً وسلاماً على أوروبا. فقمة هلسنكي تأتي في أسوأ لحظة تمر بها العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بسبب الحرب التجارية، وتشعر بروكسيل بأن أي تقارب بين واشنطن وموسكو سيكون على حسابها.         ولم يكد شركاء الولايات المتحدة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى يفيقون من صدمة إعلان ترامب خلال قمة كندا في وقت سابق من هذا الشهر، أن روسيا يجب أن تعود إلى المجموعة، حتى فوجئوا بإيفاده مستشاره للأمن القومي جون بولتون الى موسكو الاربعاء للاتفاق على ترتيبات القمة الثنائية الأولى بين...