تأخر موافقات الجانب السوري قلّص العائدين إلى 276 ولاجئو القصير يعتصمون في عرسال اليوم

لم يستطع أي نازح سوري عائد أمس من مخيمات بلدة عرسال إلى بلدته في القلمون الغربي، أن يكتم فرحته ويخفي سعادته بـ"ما منّ الله عليهم به من العودة الطوعية، فلا شيء أغلى وأثمن من حضن الوطن وتراب الارض التى ولد فيها"، كما جاء على ألسنة كثيرين منهم لـ"النهار". كذلك لم يخف اهالي عرسال فرحتهم بحصول مثل هذا الحدث وتسجيله مصوراً بهواتفهم الخليوية، وهم الذين عانوا ما عانوه من جراء هذا النزوح اقتصاديا وامنيا. في حين حرص مندوبو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، على الاجتماع بالعائدين بعيداً من وسائل الاعلام والاجهزة الامنية، للتأكد من ان عودتهم طوعية وليست قسرية.معوقات لوجيستية كثيرة واجهت القوى الامنية اللبنانية من امن عام وجيش بعودة 276 لاجئاً الى بلدات قارة، فليطا، السحل، الجريجير، يبرود والمعرة، عبر طريق جردية وعرة يبلغ طولها 12 كيلومتراً بناء على ضمانات العودة الآمنة من الجانب السوري، إلى تلك المناطق التي تعتبر آمنة. كان مفترضاً عودة 400 لاجئ ضمن الدفعة الاولى التي نالت موافقة الجانب...