تنورين تتصدّى لعمليات استخراج الصخور والرمول \r\n"النهار" تنشر كتابَي رئيس البلدية... والأعمال متوقفة

... من الآخر، المجلس البلدي في تنورين يقرّر وقف استخراج الصخور والرمول عشوائياً، ومنعه منعاً كاملاً وعدم السماح بفتح المقالع أيا يكن نوعها، وعدم السماح للشاحنات بتمرير هذه المواد من تنورين وبيعها للخارج.  إنها رسالة واضحة وجّهها رئيس بلدية تنورين بهاء حرب الى قائمقام البترون روجيه طوبيا في 26 حزيران الجاري، وأتبعها بأخرى مماثلة للغاية نفسها، موجهة الى آمر فصيلة درك تنورين الملازم الاول جاد امين. (نص الرسالتين في متن المقال).ربما، هكذا انتهت قصة المرامل والكسارات في جرود تنورين بعدما تعاظمت في الآونة الاخيرة، على خلفية إحالات موثقة من وزارة البيئة وأخرى من وزارة الداخلية، تسمح باستخراج الرمول والصخور من اجل انشاء سد بلعا! في البدء، كانت البلدية موافقة، وبهذه الحجة تذرعت وزارتا البيئة والداخلية، قبل ان تقوم قيامة الاهالي وينفّذوا سلسلة اعتصامات وتحركات. دقّت اجراس الكنائس شمالاً رافضة نهش صخور الجرود من اجل سد موعود!علت الصرخات طويلا. رفض الاهالي هذه الاحالات التي لا تستند اصلاً الى اي قانون، فلا قانون البيئة يجيز ذلك ولا مرسوم تنظيم المقالع والكسارات...