الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"في حرب": عن النظام الذي يأكلنا لحماً ويرمينا عظاماً

Bookmark
"في حرب": عن النظام الذي يأكلنا لحماً ويرمينا عظاماً
"في حرب": عن النظام الذي يأكلنا لحماً ويرمينا عظاماً
A+ A-
"في حرب" يجمع مجدداً ستيفان بريزيه خلف الكاميرا بفنسان لاندون قبالتها بعد مجموعة أعمال كان آخرها "قانون السوق" قبل ثلاث سنوات. هذا الفيلم المعروض في مهرجان كانّ الأخير كأحد الانتاجات الفرنسية الأربعة المتسابقة على "السعفة الذهب"، يستعيد ميكانيزماً قريباً من ذاك الذي استعان به بريزيه في "قانون السوق"، أي الفيلم السياسي الملتزم الذي يقصد الهدف مباشرة بلا أي رومانس أو تعديل للواقع الذي يلتقطه. يضطلع لاندون هنا بدور لوران، الرجل الذي يقود حراكاً عمّالياً ضد المصنع الذي قرر صرف ١١٠٠ من الموظفين الذين يعملون لديه. تعود ملكية المصنع إلى جهة ألمانية قررت الاقفال على رغم انها كانت تحقق الأرباح، وعلى رغم الوعود بعدم المساس بمصدر رزق العمّال الذي قطعته قبل سنتين. الأشياء تتفاعل لتتحول قضية رأي عام. الدولة تساند العمّال في القرار الذي يأخذونه للمواجهة والتحدي وعدم الاذعان لقرار أصحاب المال والسلطة. والإعلام كذلك يضطلع بدوره في نقل معاناة العائلات التي تهدد بالتصعيد ما لم يوفر بديلاً. لكن، كلمّا طال الاعتصام تعقّدت الأمور أكثر فأكثر، وخصوصاً مع الانشقاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم