على طريقة التفتيش عن ابرة الايجابيات في أكوام السلبيات لا نغالي ان وجدنا جانبا إيجابيا خفيا في تصاعد الاحتدام السياسي راهنا تحت مسمى العلاقات المنتكسة بين طرفي "تفاهم معراب". المفارقة التي قد تكون لافتة في الحديقة الخلفية لعلاقة نسجت عليها تسوية جوهرية وأثير حولها نقاش مستفيض منذ تفجر الخلاف الاخير حول معركة الاحجام داخل التركيبة الحكومية لم تتظهر بعد بل تختبئ تحت عناوين متوهجة تتصل بالواقع الذي ستكون عليه السلطة والحكومة الطويلة العمر في السنوات المقبلة. فما يفترض ان يعني مجمل القوى السياسية هي تبيان الدوافع التي ادت الى الاهتزاز العنيف وترنح العلاقة العونية - القواتية بفعل التجربة الاولى للتعايش الحكومي بين الفريقين بعد ذاك التفاهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول