الخطة الأمنية للبقاع وظلم الحملة على الجيش

ليست المرة الأولى التي يرتفع فيها الصوت عالياً، للمطالبة بوضع خطة أمنية، تضع حداً للتفلت الأمني في منطقة بعلبك - الهرمل بعدما تكاثرت الحوادث الأمنية وباتت حدثاً اخبارياً يومياً. وفي استعراض سريع لمحطات سابقة، طرحت فيها قضية التفلت الأمني وتنفيذ خطط أمنية في البقاع، يسجل العديد من المحاولات التي بوشر فيها تطبيق خطط أمنية، لكن من دون أن تؤدي الغاية المنشودة لجهة توفير الأمن المطلوب والذي يعتبر من وظائف الدولة الأساسية، ويمكن الجزم بأن جميع الخطط الأمنية ما نفذ منها، وما تعثر تنفيذه لم تفرض أمناً من شأنه أن يوفر أماناً لسكان المنطقة.هذا الفشل للخطط الأمنية السابقة ما كان يحصل لو جاء ضمن سياقات أخرى غير السياق الذي وضعت تحت عناوينه. ففي كل مرة كانت تطرح فيه خطة أمنية، كان يركز على...