في خضم الصراع القائم على الاحجام والحصص والوزارات الخدماتية المليئة بالمال، النظيف وغير النظيف، وفي خضم التلهي والابتعاد عن المصلحة الوطنية العليا، وغض النظر عن الاخطار المحدقة بلبنان، تبقى عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الدواء الناجع، وإن تكن فكرتها غير قابلة للحياة مع هذه الطبقة السياسية الجشعة. فقد قال الاحد "إن الشعب لا يريد الحكومة مؤلفة من أشخاص عاديين، لتعبئة الحصص وتقاسم المصالح وإرضاء الزعامات، بل يريد الشعب والدول الصديقة الداعمة للبنان والمشاركة في مؤتمرات روما وباريس وبروكسيل، حكومة مؤلفة من وزراء يتحلون بالكفاية التكنوقراطية والمعرفة وروح الرسالة والتجرد والأخلاقية والتفاني. وإذا كان لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول