الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اكتشاف يُضعف الخلايا السرطانية

المصدر: "وكالات"
اكتشاف يُضعف الخلايا السرطانية
اكتشاف يُضعف الخلايا السرطانية
A+ A-

توصل علماء روس إلى طريقة لإضعاف دفاعات الخلايا السرطانية، مما يسمح للأطباء بتخفيض جرعات الأدوية لمنع الإضرار بالخلايا السليمة.


تحتوي الخلية الحية، سواء كانت صحية أو سرطانية، على عدد من الآليات الدفاعية لحماية نفسها من الأذى. وهذا يشكل تحديا للأطباء، لأنهم قد يعرضون المريض للأذى في محاولة تدمير الخلايا السرطانية. وهذا هو السبب في أن العلاج الكيميائي غالبا ما يكون قاسيا على مرضى السرطان. 


ووجدت مجموعة من الباحثين في سان بطرسبورغ وChernogolovka، طريقة لزيادة فعالية العلاج الكيميائي، من طريق تقويض دفاعات الخلايا السرطانية. ونُشرت النتائج في مجلة Oncotarget. 


تموضع البروتينات

وتحتاج الخلية إلى شروط معينة لتعمل بشكل صحيح. فإذا تعرضت لظروف مرهقة مثل درجات حرارة مرتفعة أو بعض السموم، فإنها تستجيب من طريق إنتاج بروتينات خاصة تساعد في تموضع البروتينات الأخرى بشكل صحيح، أو إزالة الشكل غير الصحيح منها. وينظم إنتاجها بروتين يسمى عامل الصدمة الحرارية (HSF1). وتعد الخلية السرطانية التي يتم فيها إخفاء HSF1، أكثر تأثراً بالعقاقير التي تستهدفها. 

التأثير السام للخلايا السليمة 

فحص الفريق الروسي أكثر من ألف مركب من مجموعة InterBioScreen، لاختبار كيفية تثبيط HSF1. 


وأظهرت عدة مركبات تأثيراً كبيراً على HSF1. ولكن، كانت هناك أيضا آثار جانبية، بما في ذلك التأثير السام للخلايا السليمة أو الافتقار إلى الاستقرار. 


كما حددت الدراسة مرشحاً واحداً يسمى CL-43 باعتباره مستقراً وآمناً نسبياً للخلايا العادية، ويعمل كمثبط فعال لـ HSF1. وتُستخدم هذه الأدوية كمكمل للأدوية التقليدية للسرطان، مثل etoposide وcisplatin وdoxorubicin، كما يمكن استخدام جرعات أصغر منها، وبالتالي الحد من التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم