الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رفعت عيد: دم فرع المعلومات حلال علينا!

A+ A-

قال مسؤول العلاقات السياسية في "الحزب العربي الديموقراطي" رفعت علي عيد  ان "مشروع تفجير الوضع في طرابلس بدأ عندما تم القبض على يوسف دياب"، المشتبه فيه بتفجير مسجدي السلام والتقوى.


واضاف خلال مؤتمر صحافي، ان " دياب اخبرنا ان فرع المعلومات طلب اليه الزج بإسم علي عيد او رفعت عيد ". واشار الى ان "فرع المعلومات سرب وثيقة عن اشتباك بين الجيش اللبناني واحمد العلي سائق علي عيد خلال توقيفه، وهذا ما ظهر انه عار عن الصحة لاحقاً".
ودعا عيد قائد الجيش ومدير المخابرات الى التحقيق في الملف، قائلاً انه "تم تعذيب العلي من الجمعة الى الاثنين بجميع انواع الضرب في مخابرات الجيش، وقد اعترف العلي لأنه لم يعد يحتمل الضرب".


ووفق عيد، بعد تحويل الاخير الى شعبة المعلومات، "لم يضرب العلي، لكن ابقي عليه 6 ايام اضافية لمداواته من الضرب".
واعتبر ان "ما حصل خطر على السلم الاهلي، واذا سكت الرؤساء الثلاثة عن هذا الموضوع فهم سيشاركون في الاجرام في حق لبنان". واضاف عيد "فشرت عينه لفرع المعلومات ان ننزل لعنده"، في اشارة الى استدعاء الامين العام للحزب علي عيد. ودعا مدير عام قوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص الى "زيارتنا ".


وفي لهجة تصعيدية، قال "من حلل دمنا هو فرع المعلومات واعوانه، وحلال علينا دمه". وشدد انه "في حال عولج الموضوع بغير القضاء ستحدث مشكلة".
و دعا الاجهزة الامنية الى البحث عن المدعو تيسير يحي غليون وهو سوري يحمل الجنسية التشيكية من مواليد 1961 والقاء القبض عليه، لمعرفة علاقته بتفجيرات طرابلس. وقال ان "مظاهرة الحزب العربي من جبل محسن الى ساحة النور لم تلغ بل علقت".


وذكرت الـ"LBCI" أن تيسير غليون هو ابن عم الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون ويتنقل بين لبنان وتركيا.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم