الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الرئيس سليمان: لست ذاهباً إلى السعودية من أجل التمديد

المصدر: "النهار"
خليل فليحان
A+ A-

تحدث رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن عناوين زيارته إلى السعودية الاثنين المقبل، حيث سيتفقد ابناء الجالية في المملكة، وسيناقش الوضع في المنطقة.


وأكد أنه على موقفه من رفض التمديد ولا يمانع انتخاب رئيس عسكري للجمهورية، وشدد على أن "اعلان بعبدا معبر أساسي للحوار"، وليس لديه تفضيل بين أن يكون الحوار أولاً أو تشكيل الحكومة لأن "الهموم متوازية" على حد تعبيره.


ولفت رئيس الجمهورية خلال دردشة مع بعض الإعلاميين في قصر بعبدا، إلى انه لا يزور السعودية للحديث عن تشكيل الحكومة "فأنا رئيس جمهورية ولست رئيساً مكلفاً لتأليف الحكومة".


وأشار إلى أن زيارته للسعودية "عنوانها لبنان والمغتربون والوضع في المنطقة، وكلها مواضيع تهمنا في الداخل اللبناني، خصوصاً أن هناك لبنانيين ومغتربين يعملون في الخليج. والسعودية من الدول الكبرى في المنطقة التي تستضيف العدد الأكبر منهم، ويهمنا أن تكون الاتصالات مستمرة معها".


وفي شأن تشكيل الحكومة، نفى سليمان أنه يريد التطرق إلى هذا الأمر. وقال: "في حال سئلت عن الموضوع، سأقول ما أقوله للبنانيين. أنا افضل حكومة جامعة، ويهمني أن اشجع الجميع على الحوار حول الشأن اللبناني، وعلى ايجاد هوامش وعلاقات طيبة مع الجميع، خصوصاً أن التوتر المذهبي موجود في لبنان في شكل أقل بكثير مما هو موجود في المنطقة".


وقال: "من المؤكد اني سألتقي الرئيس سعد الحريري، وما يحكى عن انني أذهب إلى السعودية للتمديد، كلام لا صحة له. فالتمديد غير ديموقراطي وانا الذي طعت بالتمديد في المجلس النيابي فكيف لي أن أجدد لنفسي؟".


وعما يقال عن وصول شخصية عسكرية إلى رئاسة الجمهورية، سأل: "هل من المعقول اني عسكري وأرفض ذلك، أليس العسكري في لبنان هو الأكثر اعتدالاً واستيعاباً للطوائف وللسياسات ويحق له الترشح مثله مثل أي مواطن لبناني، شرط ازالة العقبات الدستورية".


وعن رؤيته لنهاية العهد الحالي، قال رئيس الجمهورية: "عادة في آخر سنتين من كل عهد يحصل تدهور للأوضاع، فاليوم نحن على أبواب الشهر السابع قبل نهاية الولاية، والأوضاع مقبولة".


وفي شأن الحوار، قال: "أنا أدعو دائماً إلى الحوار، والمهم عدم تغيير وجهة الحوار، فاعلان بعبدا معبر أساسي له، واذا اختلف السياسيون مع بعضهم البعض، لا يجب أن ينقضوا عما اتفق عليه في حضوري، أي اعلان بعبدا".


أما بالنسبة إلى الأولويات في هذه المرحلة، حكومة أو حوار، قال: "الهموم متوازية شرط ألا يعرقل احدها الآخر".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم