الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كوسوفو تريد المساهمة في دفع غرامة تشاكا وشاكيري

المصدر: "أ ف ب"
كوسوفو تريد المساهمة في دفع غرامة تشاكا وشاكيري
كوسوفو تريد المساهمة في دفع غرامة تشاكا وشاكيري
A+ A-

أعربت كوسوفو عن تضامنها مع لاعبي #المنتخب_السويسري غرانيت تشاكا وشيردان شاكيري اللذين تعود أصولهما اليها، من خلال المساهمة بالغرامة التي فرضت عليهما وعلى زميلهما شتيفان ليختشتاينر، على خلفية الاحتفال "السياسي" بعد التسجيل في مرمى صربيا.

وقرر الاتحاد الدولي لـ #كرة_القدم "فيفا" تغريم كل من شاكيري وتشاكا مبلغ 10 آلاف فرنك سويسري (10 آلاف دولار)، وزميلهما المدافع والقائد ليختشتاينر بـ5 آلاف فرنك للمشاركة معهما في استفزاز الصرب.

وأنشىء في كوسوفو موقع الكتروني لجمع المساهمات، والتي بلغت حتى صباح الثلثاء 12 ألف أورو، بعد أقل من 24 ساعة على إطلاق المبادرة.

وفي المباراة التي أقيمت الجمعة ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة، تقدمت صربيا بهدف منذ الدقيقة الخامسة، الا ان سويسرا قلبت الطاولة، وفازت في الثواني الأخيرة بنتيجة 2-1. وما ان سجل شاكيري هدف الفوز، حتى توجه نحو المشجعين الصرب، ووضع يديه على صدره بشكل معاكس، راسما شارة "النسر المزدوج" الأسود اللون، رمز ألبانيا، وسبقه الى ذلك مسجل الهدف السويسري الأول، تشاكا.

وبما أن "فيفا" يمنع الرسائل والشعارات السياسية في الملاعب، قرر فتح اجراء تأديبي بحق اللاعبين من دون أن يوقفهما، بل اكتفى بتغريمهما على غرار ليختشتاينر، الذي أراد فقط مساندة زميليه والاحتفال على طريقتهما.

وكان وزير التجارة والصناعة الكوسوفي بايرام حساني أول المساهمين براتبه الشهري (1500 أورو) للمساهمة في تسديد الغرامة بحق اللاعبين.

ونقلت عنه الصحافة المحلية قوله: "عوقبا فقط لأنهما لم ينسيا جذورهما، لم ينسيا من أين قدما"، مضيفا: "لا يمكن للمال أن يدفع ثمن الفرح الذي جلبه لنا غرانيت شاكا وشيردان شاكيري بالاحتفال مع شعار النسر خلال تسجيلهما هدفيهما خلال مباراة سويسرا وصربيا".

وولد شاكيري عام 1991 في كوسوفو، الإقليم الصربي السابق ذات الأغلبية الألبانية، وغادر مع أسرته عندما كان عمره سنة، بينما وُلد تشاكا في سويسرا عام 1992 لعائلة من كوسوفو، علماً ان شقيقه تولانت اختار الدفاع عن قميص ألبانيا بعدما لعب مع منتخب سويسرا لدون 21 عاما.

وعلى رغم ان كوسوفو باتت دولة مستقلة اعترفت بها أكثر من مئة دولة (لا تشمل صربيا وخمس دول من الاتحاد الأوروبي، وروسيا والصين)، الا انها لا تزال متعلقة عاطفيا بـ "الأمة الألبانية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم