"صالون الخريف" لتعاون ثقافي بين متحف سرسق و"النهار" نشاطات مشتركة لنشر الثقافة والفنون واستقطاب الشباب

إذا كانت شركة "غوغل" احتفلت أول من أمس بذكرى ميلاد النحاتة "فوق العادة" الراحلة الكبيرة سلوى روضة شقير الـ102، فإن هذه الفنانة الفريدة، التي سبقت عصرها، حازت الجائزة الأولى المعروفة بجائزة "متحف سرسق"، التي منحت لها عام 1965، خلال مشاركتها في مسابقة صالون الخريف في ذلك العام".  لصالون الخريف امتداد ثقافي مميز وفريد في روزنامة متحف سرسق، والذي وثق تعاونه مع جريدة "النهار" ومنه ما يخص هذا الحدث المنظم كل سنتين.وإذا طالعنا الصفحة الخاصّة عن تاريخ المتحف في الموقع الإلكتروني الخاص به، ندرك أهمية "صالون الخريف" أو صالون "دوتون"، كأول نشاطات متحف سرسق منذ افتتاحه عام 1961، وكان يضم فنانين ناشئين ومكرسين في معرضٍ يتوج دعوة مفتوحة إلى تقديم الأعمال الفنية هي الأطول في لبنان واختيار الفائزين بجوائز في المعرض، ومن أبرزهم، أولئك الذين شقوا من خلال مشاركتهم في "صالون الخريف" طريقهم نحو الشهرة، ميشال بصبوص، سلوى روضة شقير، إيفيت الأشقر، إيلي كنعان، بول غيراغوسيان، عارف العبد وعادل صغير وسواهم.وشددت رئيسة تحرير جريدة "النهار" نايلة تويني على...