الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فرنسا تواجه الدانمارك... وذكرى 17-1 لا تزال في الأذهان

المصدر: "أ ف ب"
فرنسا تواجه الدانمارك... وذكرى 17-1 لا تزال في الأذهان
فرنسا تواجه الدانمارك... وذكرى 17-1 لا تزال في الأذهان
A+ A-

يلتقي المنتخبان الفرنسي والدانماركي الثلثاء ضمن الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثالثة في #كأس_العالم 2018، في لقاء بات معتاداً للمنتخبين في دور المجموعات للبطولات الكبرى.

ويدخل "الديوك" اللقاء بعدما ضمنوا العبور الى الدور ثمن النهائي، بينما لا تزال البطاقة الثانية للمجموعة موضع تنافس بين المنتخب الاسكندينافي ونظيره الأوسترالي.

والتقى المنتخبان 14 مرة بين العامين 1908 و2005، وفاز الفرنسيون 8 مرات مقابل تعادل و5 خسارات.

الا ان مواجهة الدانمارك دائماً ما تذكر الزرق بموعد مرير: نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في لندن 1908، أسوأ خسارة في تاريخهم: 1-17!


وتلقى المنتخب الفرنسي أسوأ خسارة له في تاريخه على يد الدانمارك في نصف نهائي الأولمبياد، الذي استضافته العاصمة البريطانية، بحسب موقع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لا يزال الدانماركي سوفوس نييلس يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في مباراة دولية (10)، تساوياً مع الالماني غوتفريد فوخس. كما ان المباراة لا تزال تحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الاهداف المسجلة في مباراة دولية رسمية، وأكبر فارق في الاهداف. 


وفي طريقها الى إحراز لقب البطولة القارية على أرضها، فازت فرنسا على الدانمارك في المباراة الأولى من الدور الأول بنتيجة 1-0، بهدف محظوظ لنجمها السابق ميشال بلاتيني في الدقيقة 78. ليس الفوز ما يذكره الفرنسيون من المباراة، بل الخشونة التي طبعتها، ومنها خروج الدانماركي ألن سيمونسن لكسر في رجله بعد اصطدام عنيف مع الفرنسي ايفون لو رو، وطرد الفرنسي مانويل أموروس قبل نهاية المباراة. طرد أموروس جاء بعدما ارتكب الدنماركي يسبر أولسن خطأ بحقه. ثارت ثائرة الفرنسي، وأمسك الكرة وقذفها باتجاه رأس الدانماركي وهما على الأرض. أخطأه، فقرر أخذ الأمور بـ "رأسه"، وتوجيه "نطحة" الى رأس أولسن. 

و
على رغم بدايتها الصعبة في البطولة في السويد، كانت فرنسا تحتاج الى التعادل فقط مع الدانمارك لبلوغ الدور نصف النهائي. بعدما كان المنتخب الأزرق، بقيادة المدرب بلاتيني يومها، على وشك تحقيق مبتغاه، سجل لارس ألستروب هدفا قاتلا مانحا الدانمارك الفوز 2-1. دفع الخروج من البطولة بلاتيني للاقتناع ان مهنة التدريب ليست له. المفارقة انه لم يكن من المقرر ان تشارك الدنمارك في البطولة أساساً، الا انها حلت بدلا من يوغوسلافيا السابقة بعد استبعاد الأخيرة من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة. لم يكن أحد يتوقع ان ينتهي الأمر بتتويج الدانمارك بطلة! 

كان مونديال فرنسا على أرضها مع جيلها الذهبي الذي أحرز اللقب للمرة الأولى (والوحيدة) في تاريخ البلاد. التقى المنتخبان في الجولة الثالثة من الدور الأول، بعدما كان المنتخب الأزرق قد ضمن بلوغ الدور ثمن النهائي. اعتمد المدرب الفرنسي ايميه جاكيه تشكيلة رديفة تمكنت من الفوز 2-1.


لقاء آخر في الدور الأول، وهذه المرة في البطولة القارية التي أقيمت في بلجيكا وهولندا. في مدينة بروج، لم يجد المنتخب الفرنسي بطل العالم، صعوبة في تخطي الدانمارك 3-0 في مباراة سجل فيها الهداف تييري هنري هدفا لافتا بعدما تقدم بالكرة لمسافة تقارب الـ50 مترا، وأودعها في مرمى الحارس التاريخي بيتر شمايكل، والد الحارس الحالي للمنتخب كاسبر. في الختام، أحرزت فرنسا أيضا لقب البطولة. 

مونديال الخروج من الباب الضيق لفرنسا. أبطال العالم قبل أربعة أعوام، بدأوا بشكل سيئ حملة الدفاع عن اللقب في كوريا الجنوبية واليابان. خسارة في الدور الأول 0-1 أمام السنغال، وتعادل سلبي مع الأوروغواي. المباراة الثالثة في الدور الأول كانت مجددا ضد الدانمارك، وأشرك فيها الفرنسيون نجمهم الأبرز زين الدين زيدان الذي غاب عن المباراتين الأوليين لعدم تعافيه بشكل كامل من الاصابة. لم يتمكن النجم من الانقاذ، خسرت فرنسا 0-2، وفقدت لقبها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم