السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يريد حصته في النظام...هل يكافح الفساد فيغطي معارك سوريا؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"حزب الله" يريد حصته في النظام...هل يكافح الفساد فيغطي معارك سوريا؟
"حزب الله" يريد حصته في النظام...هل يكافح الفساد فيغطي معارك سوريا؟
A+ A-
في المعركة المفتوحة على التشكيل الحكومي، ثمة تغطية على فضائح وملفات مخفية كثيرة. فأن تظهر قضايا ترافق البحث الحكومي، ومنها على سبيل المثال أصوات تحمّل اللاجئين السوريين مسؤولية الأزمة الاقتصادية المستفحلة، والانهيار، وأيضاً مسؤولية الفساد وارتفاع الدين العام، يعني أن البعض يريد التغطية على مخالفات كثيرة. ولكن لا تُخفى الأسباب الحقيقية لكل أزمة معلنة، وتبيان الزائف منها. ولأن البحث في التشكيل الحكومي يعكس أزمة بين الأفرقاء السياسيين وأهل الحكم والعهد أيضاً، بدا وفق مصادر سياسية أن الحقيقي فيها يكمن في السعي إلى التغطية على الفضائح التي يغرق بها البلد ولا قدرة للعهد على مواجهتها في ظل التركيب السياسي للسلطة وتحوله جزءاً منها وليس حَكَماً بين اللبنانيين.  وتشير المصادر الى فضائح بواخر الكهرباء، والمشكلات الاجتماعية وأزماتها، والبيئية أيضاً، إلى فضائح التهريب والرشى، ثم مرسوم التجنيس الذي تفوح منه الروائح. أما تخبّط الحكم، رئاسةً وحكومةً في الصراعات على المحاصصات الطائفية وعلى اقتسام كعكة السلطة، فبدا واضحاً في مشاورات التشكيل والبحث الذي لم يصل الى نتيجة نهائية بعد، وكأن لبنان ينتظر كلمة السر الاقليمية، أو انتظار ما ستسفر عنه معركة جنوب سوريا، وما إذا كانت السعودية توافق على أسماء الوزراء السنّة، أو تمثيل "حزب الله" وزارياً والذي بدوره يرفع سقف مشاركته في الحكومة والسلطة ويريد حصة وازنة متفقاً عليها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم