"سرادار بنك": استراتيجية رقمية... واستهداف شرائح جديدة من العملاء

لم تنجح التحديات الخطرة التي واجهها القطاع المصرفي اللبناني، والقطوعات المُربكة التي مرَ بها، في زعزعة استقراره وملاءته المالية، أو فقدان الثقة به، وإن كانت بعض المخاوف المضبوطة لا تزال جاثمة أمامه. هذه التحديات والمخاطر وضعت مصارف لبنان أمام مسؤوليات ذاتية، ووطنية، دفعت بإداراتها الى اتخاذ إجراءات وقرارات استراتيجية، تبقيها في مأمن من اية انعكاسات سلبية مستقبلاً... هذه التحديات واجهها "سرادار بنك" أيضاً باستراتيجية هدف من خلالها الى تعزيز راحة زبائنه ومتطلباتهم، ونسج علاقة مهنية، تحفِّز على بناء ثقة متبادلة تعود بالفائدة على كليهما. استراتيجية مكّنته في وقت قصير نسبياً من تحقيق النمو الاعلى ضمن مصارف "الفا"، التي انضم الى لائحتها أخيراً بودائع ناهزت الملياري دولار. يقود الرئيس التنفيذي للعمليات في "مجموعة سرادار" سامي ابو جاموس، ورشة تحويل وتطوير مكثفة، ترتكز على تحديث البنية التحتية للمصرف لينتقل بثقة الى مصرف مختلط (رقمي وكلاسيكي). وبما أن هذه التحديثات تحتاج الى خبرات وكفايات محترفة، عمدت إدارة البنك الى الاستعانة بمهارات بشرية متفوقة في اختصاصاتها وقادرة على الانسجام مع متطلبات التغيير،...