اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على مدى يومين، غنّت #زغرتا في المسرح البلدي، وعند ساحة كنيسة سيدة زغرتا الأثرية، احتفالاً بعيد الموسيقى.
الحدث الفني نظّمته بلدية زغرتا إهدن، في مسعى منها إلى تعميم الفرح، وإكمال العمل البلديّ ثقافةً، وفناً، ونشاطات متعدّدة، بعيداً من الاهتمامات اليومية البلدية، التي يعرفها الجميع.
اليوم الأول في المسرح البلدي، شارك فيه حضوراً الكثير من الجمعيات، والمجتمع المدني، والمجلس البلدي، إلى حشد من الفعاليات التربوية، والدينية، والاجتماعية والفنية.
البداية مع الإعلامي سركيس الدويهي، الذي قدّم الاحتفال الموسيقي، ورحّب بالحضور، مُثنياً على جهود رئيس البلدية والعاملين فيها.
رئيس البلدية الدكتور سيزار باسيم قال: "نركّز في عملنا على المواضيع المرتبطة بالإنسان، الشباب، والرياضة، وهذا هو العيد الثالث، الذي تُحييه البلدية في أسبوع الموسيقى، وهو يمثّل مناسبة فرح، ومناسبة للتعرف إلى عازفين يمتلكون مواهب، وقدرات مميزة على آلات موسيقية، ربما يجهلها البعض".
في باحة كنيسة سيدة زغرتا، عزفت غنوى نمنم على القانون، كما كان هناك الإيقاع، والرقص الإيقاعي. أما الفرسان الأربعة، فأقاموا الدنيا ولم يتركوا أحداً جالساً على كرسيه، حتى وصل التصفيق إلى أماكن بعيدة، وكذلك صوت المشاركة في الأغاني. وهم غنّوا من قديمهم والحديث، من دون أن ينسوا الوطن، والجيش، وزغرتا.
حفل اليوم الأول تضمّن عزفاً على الآلات الموسيقية، والتعريف عنها، مع العازف والفنان بركات جبور، الذي عرّف بآلة الكمان، وقال: "آلة الكمان دخلت عالم الموسيقى في القرن السادس عشر، هي آلة "حنونة"، وكلاسيكية بامتياز، وآلة وترية تُستخدم في أنواع الموسيقى كافة، ونستعملها في كل المسارح، والفرق الموسيقية".
المحطة الثانية كانت للفنانة غنوى نمنم، التي عزفت على القانون، وقالت: "القانون آلة شرقية وترية، تتضمن 78 وتراً، مؤلّفها هو الفيلسوف الفارابي، الذي كان يرى أن الموسيقى غذاء الروح".
ثم عزف جوزيف كيروز على آلة الساكسوفون، وقدّم تعريفاً موجزاً عنها، حيث أشار الى أنها اختُرعت في العام 1840، على يد بلجيكي، ثمّ بدأت تُستعمل كآلة محض غربية، وتطورت الى آلة يعزف عليها الشرقي، وأول من عزف على هذه الآلة هو سمير سرور من مصر.
إشارةً إلى أن أعلام المونديال حضرت في خلفية الصورة الكبرى للمسرح.
