الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جعجع والضاهر لم يتجاوبا مع صلح طرحته القاضية حول ملكية "ال بي سي آي"

جعجع والضاهر لم يتجاوبا مع صلح طرحته القاضية حول ملكية "ال بي سي آي"
جعجع والضاهر لم يتجاوبا مع صلح طرحته القاضية حول ملكية "ال بي سي آي"
A+ A-

أربع مرات طرحت القاضية المنفردة الجزائية فاطمة الجوني اجراء مصالحة على مسمع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ورئيس مجلس ادارة "ال بي سي آي" بيار الضاهر، خلال جلسة حضرها الطرفان امس في قصر العدل في بيروت، وسط تدابير امنية مشددة، في دعوى "القوات" ممثلة بجعجع على الضاهر، في شأن ملكية "ال بي سي آي". واعتبرت ان الصلح سيد الاحكام، لكن طرحها بقي بلا صدى. 

وقال جعجع خلال الادلاء بإفادته أن "ال بي سي آي" كانت ولا تزال ملكا لـ"القوات" التي "سجلت المحطة باسم الضاهر أسوة بكل الشركات والمؤسسات العائدة الى الحزب، والمسجلة صوريا بأسماء أشخاص. وهي على مدى الاعوام لم تطالبه بالتنازل عن ملكيتها بحكم العلاقة الوثيقة بينهما". وأضاف أنه عام 2001، وفي فترات لاحقة، كان الضاهر يجمع مسؤولي الأمن في المحطة ويحضهم على السهر على أمن "أل بي سي" لأنها أمانة في أيديهم، الى حين خروج جعجع من السجن واستعادتها ووضع يده عليها. وأشار الى أنه "عام 2006 شعرت ببعض الإجراءات الملتبسة التي يقوم بها الضاهر، وطلبت منه أن يتنازل عن ملكية المحطة لمصلحة حزب القوات، فرفض، وعندها وجهت له ثلاثة إنذارات، ولما لم يستجب تقدمت القوات بدعوى ضده".

وأكد جعجع أن "الخلاف ليس ماليا أو تجاريا، لأن الـ"ال بي سي" أهم من المال بكثير، وهي تعني كل عنصر في "القوات" وكل محازب ومؤيد لها".

أما الضاهر فذكر بأنه اشترى موجودات المحطة عام 1992 بقيمة خمسة ملايين دولار، سددها على أقساط للصندوق الوطني في "القوات". وأشار الى أن "الخلاف مع جعجع سياسي على كيفية إدارة المحطة وليس ماليا، لأنه أراد أن تكون للجميع، لا أن تكون تابعة لحزب معين، وهو ما دحضه جعجع، مشيرا الى ان اذاعة "لبنان الحر" تنقل آراء الجميع.

وأخيرا استمعت القاضية الى المحامي كريم بقرادوني شاهدا. وأرجئت الجلسة الى المرافعات في الثامن من تشرين الاول المقبل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم