الجيش لا ينتظر "ساعة الصفر" في البقاع ومستاء من التصويب عليه
22-06-2018 | 23:23
في زحمة انهماك القوى السياسية، وعلى رأسها الرئيس المكلف سعد الحريري، في تأليف الحكومة بعد الدينامية التي اطلقها اخيراً، لا تغيب الانظار عن البقاع بعد تصاعد الاصوات من القلق المتزايد من أعمال مجموعات من رؤوس المطلوبين الذين لا يقلّون ضرراً وتخريباً لوجه هذه المنطقة عن المجموعات الارهابية التي تصدى لها ابناء المنطقة وقاتلوها ووقفوا لها بالمرصاد بدعم من الجيش و"حزب الله" الذي لم يقصّر في هذا الميدان. هذا الوضع الشاذ في البقاع، بحسب الرئيس نبيه بري، بات يتطلب ضرورة اتخاذ اجراءات تطبيقية على الارض، وانه لا يجوز لنحو 120 "أزعراً" ان يتحكموا بمصير منطقة بهذه المساحة وهم يسيئون الى اهلها، وما يزعجه ايضاً هو استعراض مواكبهم وتوجيههم الرسائل. فماذا ينتظر المعنيون بعد رفع بري والسيد حسن نصرالله الغطاء عن هؤلاء؟تتلقى المؤسسة العسكرية يوميا سيلاً من المطالبات والملاحظات من هنا وهناك تدعوها الى الضرب بيد من حديد واستهداف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول