سبيتاري المالطي الآتي من ديبلوماسية عاصمة الكثلكة

يتسلم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ظهر الاثنين المقبل في قصر بسترس، نسخة من أوراق اعتماد السفير البابوي الجديد المونسنيور جوزف سبيتاري تمهيداً لتقديمها لاحقاً الى رئيس الجمهورية. 

وكان وصل مساء الخميس الى بيروت آتيا من روما، للإلتحاق بمركز عمله خلفاً للسفير المونسنيور غبريالي كاتشا الذي غادر لبنان نهائياً بعد نقله الى مركز آخر قبل قرابة تسعة أشهر.

والقاصد الرسولي الجديد من مواليد مالطا 1959. سيم كاهناً عام 1984 بعد حيازته الدكتوراه في القانون الكنسي. دخل السلك الديبلوماسي في الفاتيكان عام 1988 وخدم في دول عدة مثل باناما، العراق، المكسيك، البرتغال، اليونان وفنزويلا. عيّن سفيراً للفاتيكان في سري لانكا عام 2009،

وفي ساحل العاج عام 2013. يتكلّم الايطالية والانكليزية والفرنسية والاسبانية والبرتغالية.

وأقيم للسفير الجديد استقبال حاشد في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي، شاركت فيه ممثلة وزير الخارجية مديرة المراسم السفيرة نجلا رياشي عساكر، ممثل البطريرك الماروني المطران بولس عبد الساتر، وممثل بطريرك الارمن الكاثوليك المطران جورج اسادوريان، وممثل بطريرك السريان الكاثوليك المطران شارل مراد، ورئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران جورج قصارجي، ورئيس الطائفة اللاتينية المطران سيزار اسايان، ورئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن واعضاء الهيئة التنفيذية، رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس، القائم بأعمال سفارة الفاتيكان ايفان سانتوس، والمطارنة: شكرالله الحاج، مارون عمار وحنا رحمة، ومدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبده بوكسم وعدد من الرؤساء العامين والرئيسات العامات. ورحب به ايضا كورال مدرسة "كرمل السان جوزف" الذي أنشد اغنية "طلوا حبابنا طلوا" عند دخوله قاعة الشرف، وبعض التراتيل الكنسية.

وقال سبيتاري: "كنت الاثنين الماضي في حضرة البابا فرنسيس الذي حملني كل بركاته لأنقلها الى الشعب اللبناني وكل سكان ارض الارز، وبصفتي التمثيلية للبابا فرنسيس، انا هنا لنمضي معا قدما. ومن هنا فإنني اود ان اتعرف إلى تاريخ وثقافة هذا البلد، وهذا المكان يعني لي الكثير على الصعيد الشخصي، فأنا من جزيرة مالطا وتاريخنا كان قد بدأ منذ ثلاثة الاف عام، مع وصول الفينيقيين الى الجزيرة. نسأل السيدة العذراء ان تباركنا وتساعدنا".