طويلًا يتوقف السيَّاح على شاطئ باتومي (Batumi)، ثاني أَكبر مدينة في جيورجيا، يتأَمّلون نُصُبًا معدنيًّا عاليًا (8 أَمتار) متحرِّكًا مزدوجًا لامرأَةٍ ورجُلٍ يتقاربان، يتلامسان، يتداخلان فَيَتَعَانَقَان هنيهةً عجلى ثم ينفصلان ويتباعدان. والفكرة نفَّذَتْـها سنة 2010 بالـمَعدن والإِضاءة النحاتةُ الجيورجيّة تامارا كْـﭭـيزيتادْزي (Kvesitadze) مستوحيةً إِياها من رواية "علي ونينو": قصةُ حبّ جرت أَحداثُها من 1918 إِلى 1920 بين الشاب الأَذربيجاني الأَرستقراطي الـمُسْلم علي خان والأَميرة الجيورجية الـمسيحية نينو في العاصمة الأَذربيجانية باكو، ثم فرّقت بينهما الاضطرابات السياسية في القوقاز بسبب الثورة البولشيـﭭـية. قصة الحب المكسور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول