قليلة هي المرات التي تعرّض فيها وزير الداخلية نهاد المشنوق منذ تسلّمه منصبه في شباط عام 2014، وبقائه فيه عبر حكومتين متتاليتين، لحملة سياسية من "حزب الله" كالتي تعرّض لها في الساعات الماضية. وإذا كان هناك ما يدعو الى التساؤل حول وصول العلاقات بين الوزير والحزب الى هذا المستوى فمردّه الى ان هذه العلاقات تأسست عبر فترة طويلة على قاعدة التعايش لا الصدام، ما جعل المشنوق محط الانظار لكثرة "المفاجآت" التي خرج بها الى العلن على طريق "تطبيع" العلاقات بين الجانبين. فماذا حصل حتى تغيّرت الاحوال بينهما؟ إنها "قشّة" الاجراء الذي اتخذه الامن العام بالسماح للايرانيين بدخول لبنان من دون ختم جوازات سفرهم، والتي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول