على هامش عشاء اجتماعي، روت لي سيدة كيف شعرت بالخجل امام ناطور البناية حيث تقيم بعدما عاد من سوريا حيث أمضى اجازة عيد الفطر، وكيف روى لها ان السلطات هناك أعادت التيار الكهربائي بلا انقطاع في دمشق وضواحيها وفي عدد من المدن الكبرى. واختلط عليها الامر ما بين الرواية والشماتة، بل ربما شعرت بعقدة نقص امامه بعدما خرج لبنان من حرب الآخرين على ارضه قبل 27 عاما ولم يتمكن الى اليوم من انشاء معامل لإنتاج الطاقة وزيادة معدل ساعات التغذية، بل لجأ اخيرا الى استئجار بواخر تركية بعقود ملتبسة تحوم حولها الشبهات. وفي جانب آخر، تدخل الجيش السوري لضبط الوضع المتفلت في القرى البقاعية المتداخلة بين البلدين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول