الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماضي لبنان يخجل من حاضره هل انتهت أصول النظام؟

اميل خوري
Bookmark
ماضي لبنان يخجل من حاضره هل انتهت أصول النظام؟
ماضي لبنان يخجل من حاضره هل انتهت أصول النظام؟
A+ A-
مَن عاش زمن لبنان الجميل ويعيش اليوم زمن لبنان البائس بل الرديء، يتذكر قول العميد الراحل ريمون إده الذي كان يكرره لمن يتصل به وهو في باريس: "إن لبنان الذي نعرفه انتهى"... وكل يوم يمر يتأكد ذلك، اذ إنه لم يعد للدستور ولا للديموقراطية ولا للحريات العامة ولا للنزاهة والاستقامة والشفافية معنى واحداً. فحضور النواب جلسات الانتخابات الرئاسية كان واجباً وطنياً ولا يتغيّب عنها أيّ نائب إلا بعذر مشروع، فصار التغيب عنها اليوم قاعدة يعتمدها كل من يريد تعطيل نصاب الجلسة ليحول دون فوز المرشح الذي يأبى فوزه. وفي الانتخابات النيابية كانت اللوائح تتنافس على أساس مبادئ وخط سياسي فصارت تتنافس اليوم على أساس مصالح انتخابية وكسباً لمقاعد، حتى وإنً ضمّت اللائحة أضداداً وخصوماً، ما جعل الناخب يفقد حماسته ويمتنع عدد كبير عن الاقتراع. ولم يكن تأليف الحكومات يتم كما يتم اليوم....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم