المساعي التي يبذلها ستافان دو ميستورا في إطار ما يسمى البحث في وضع دستور جديد لسوريا، ليست أكثر من ترهات لتضييع الوقت، وهو الشيء الوحيد الذي عودنا اياه هذا المبعوث الأممي، الذي بات دوره يقتصر على توفير غطاء دولي للتفرّد الروسي في الشأن السوري. فها هو بشار الأسد يبلغ قناة "العالم" قبل عشرة أيام ان المعركة طويلة ومستمرة، ولهذا لا معنى للحديث عن الدساتير في ظل المعارك، التي تدور في أكثر من منطقة سورية، وتجعل من مستقبل الوضع علامة استفهام كبرى.الأسد الذي قال إنه يعطي المجال للوضع في جنوب سوريا للمصالحة وإن لم تتم فلا خيار إلا التحرير بالقوة، أرسل طائراته في غارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول