قصة المطار: حرب اليمن تستعجل سليماني لإعلان "الانتصار" في بيروت!

تقول مصادر وثيقة الصلة بالعلاقات اللبنانية - الإيرانية لـ"النهار": إن المعطيات التي بحوزتها تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء تصعيد الاهتمام بهذه القضية، وإن الجهة المعنية تحديداً هي فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بزعامة الجنرال قاسم سليماني. علماً أن الأخير لا يزال في صدارة الأحداث في لبنان على خلفية تصريحه الأخير الذي أعلن فيه عن "النصر الكبير" الذي أحرزه "حزب الله" في الانتخابات النيابية عندما "حصل لأول مرة على 74 مقعداً من أصل 128 مقعداً في البرلمان اللبناني".  الطرف الإيراني الذي تولى "إشعال الحريق"، إذا صحّ التعبير، هو وكالة "إيرنا" التي أبرزت نبأ "أن الجوازات الإيرانية لن تختم بعد اليوم في لبنان". ومن المعلوم أن الوكالة التي تحمل إسم "وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية" هي الجهة الاعلامية الرسمية المفوّضة بإصدار الاخبار والتصريحات المتعلقة بإيران. وفي هذا الصدد تقول المصادر إن الطرف النافذ الذي يستطيع أن يمارس دوره في الوكالة هو المرتبط بالمرشد الإيراني الإمام علي خامنئي، كما هو حال سليماني. في مقال سابق لكاتب هذا السطور ورد أن "حزب الله" قد ناله الإحراج بسبب موقف سليماني من الانتخابات. وبدا في موضوع قرار الأمن العام محرجاً أيضاً من زاوية...