ليست مبالغة القول ان زحمة السير على الطرق باتت مصير اللبنانيين، وخبزهم اليومي، في بلد يمتلئ بالسيارات، منها المتحرّكة لساعات في اليوم، ومنها المتوقفة على جانبي الطرق.
زحمة سير خانقة شهدتها مداخل العاصمة، وطرقها، ولا سيما على الطريق الممتد من برج الغزال الى وسط بيروت، نظراً لإقفال الطريق في محيط مسجد محمد الأمين وذلك لتأمين سلامة الوافدين اليه لأداء صلاة الجمعة. مما اضطر بالسيارات المتجهة الى وسط بيروت المرور بطريق برج الغزال، فامتدت الزحمة حتى تخوم بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وصولاً الى مبنى "النهار".